وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان كاظم جلالي قال للمراسلين على هامش الجلسة العلنية اليوم الاحد في مجلس الشورى الاسلامي، ان القرار الاخير لا يتضمن اي محتوى وهو اشبه ببيان. مشيرا الى ان هذا القرار انما احتوى فقط تأكيدا على القرارات السابقة لمجلس الامن.
ولفت جلالي الى ان بعض القوى الكبرى كانت تبحث عن مظهر سياسي في الاجواء السياسية الراهنة، واصفا القرار الاخير بانه من الناحية العملية نوع من الحرب النفسية من اجل عدم وضع الملف النووي الايراني على رف الصراعات الدولية.
واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت مرارا انها لا تعترف بالقرارات التي تتضمن عقوبات، ومن وجهة نظر ايران فان رفع ملفها النووي الى مجلس الامن الدولي هو اجراء جائر وغير قانوني.
واشار عضو لجنة الامن القومي والسياسية الخارجية في مجلس الشورى الى تأييد دول حركة عدم الانحياز للنشاطات النووية الايرانية، وصرح ان التقرير الاخير لمحمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يتضمن نقطة لاصدار قرار جديد، وانما اشار الى الى بعض القضايا السياسية من قبيل موضوع الدراسات المزعومة حيث تعتبر الجمهورية الاسلامية الايرانية طرح هذا الموضوع بانه انحراف عن المسار القانوني للموضوع النووية.
وشدد جلالي على ان القرار الجديد الصادر عن مجلس الامن الدولي مرفوض من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية، واصفا هذا القرار بانه حركة اعلامية. ولفت الى ان اصدار القرار الاخير جاء بضغوط من قبل القوى الكبرى.
وردا على سؤال بشأن موقف ايران نظرا لاعداد مسودة القرار الاخير من قبل روسيا، قال مقرر لجنة الامن القومي والسياسية الخارجية في مجلس الشورى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت دوما انها ترغب بإقامة علاقات استراتيجية مع روسيا، ومن الطبيعي ان يتابع الروس مصالحهم القومية في الاوساط الدولية./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٨ سبتمبر ٢٠٠٨ - ١٤:٠٧
اكد مقرر لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي ان القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن الدولي بشأن الموضوع النووي الايراني، كان مظهرا سياسيا لبعض القوى الكبرى.