و قال علي الاديب النائب في الائتلاف العراقي الموحد في تصريح لمراسل وكالة مهر للانباء في تعليقه على تصريحات وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ونظيرته الامريكية كوندوليزا رايس بان بغداد وواشنطن اقتربتا من التوقيع على الاتفاقية الامنية : ان هوشيار زيباري غير موجود في العراق بل في نيويورك فهو لايعلم عن نتائج الصيغة الجديدة للاتفاقية الامنية ، الصيغة الجديدة لا زالت تبحث عند المفاوضين العراقيين بعد ان جاءت من امريكا.
واضاف : لم يكن هناك رأي قاطع بشأنها ثم كيف يمكن توقيع الاتفاقية دون عرضها على مجلس النواب حيث ان المجلس معطل الآن واول جلسة له سيكون في يوم السابع من الشهر العاشر اكتوبر /تشرين الاول.
وصرح الاديب انه لا يمكن توقيع شيء دون عرضه على مجلس الوزراء ومجلس النواب فكل هذه التصريحات وشبيهها اطلقها وزير الخارجية العراقي قبل هذا التاريخ وقال ستوقع في آخر الشهر السابع ثم قال ستوقع في آخر الشهر الثامن وثم آخر الشهر التاسع وكل هذه الشهور مرت ولم يوقع شيءإ فهي كلها في الحقيقة تصريحات اعلامية لا رصيد لها من الواقع.
واكد الاديب ان اية اتفاقية لايمكن توقيعها الا بعد اقرارها من خلال مجلس الوزراء ومجلس النواب.
و حول استلام الحكومة العراقية الرد الامريكي حول ملاحظات الجانب العراقي وهل اذا كانت هذه الملاحظات موضع اهتمام الجانب الامريكي؟ اجاب عضو الائتلاف العراقي الموحد : بالتأكيد كانت موضع اهتمام وهناك صيغة جديدة جاء بها المفاوض الامريكي والآن تدرس عند الفريق المفاوض العراقي , لم يكن هناك جواب مهيأ الآن في الحقيقة للرد على هذه الاجوبة.
وحول ما اذا لم يكن الرد الامريكي حول ملاحظات الجانب العراقي سيما حول موضوع الحصانة القضائية وموعد سحب القوات الامريكية اللتين تمثلان نقطتي الخلاف حول الاتفاقية ردا ايجابيا وانه كيف ستكون خيارات الجانب العراقي قال الاديب : لا اعرف بان الجواب كيف كان لاني لست مفاوضا , وانما قلت بان الجانب الامريكي جاء بالرد الامريكي للعراقيين , والآن العراقيون يعكفون على دراسة هذا الموضوع سواء بالنسبة للنقطة الاولى او النقطة الثانية./انتهى/
اجرى الحوار : رضا مهري