اعلن دبلوماسي ايراني مقرب من الاتحاد الاوروبي انه تم اتخاذ التمهيدات الاولية لعقد محادثات بين ايران واوروبا حول حقوق الانسان في طهران الشهر المقبل.

ونفى الدبلوماسي الايراني في اوروبا الغربية في حديث للمراسل السياسي لوكالة مهر للانباء ما تناقلته وسائل الاعلام الغربية بشان المحادثات التي اجراها خرازي مع الاتحاد الاوروبي فيما يتعلق بتوجيه تحذير الى ايران بقطع العلاقات, موضحا انها ليست المرة الاولى التي تبث وسائل الاعلام الغربية مثل هذه الاخبار التي تستهدف السياسة الايرانية.
وحول ما ذكر بان الاتحاد الاوروبي وضع شروطا مسبقة لاجراء محادثات مع ايران بشان التعاون الاقتصادي وحقوق الانسان , قال الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه : ان مسؤولي الاتحاد الاوروبي لم يضعوا اية شروط مسبقة لمواصلة المحادثات مع ايران. 
واضاف : ان خاوير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي ورومانو برودي رئيس المفوضية الاوروبية اعربا خلال محادثاتهما مع خرازي عن تقديرهما للاجراءات التي اتخذتها ايران خلال الاشهر الماضية بشان التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية , معتبرين ان هذه الاجراءات ستساهم في اعادة الملف النووي الايراني الى وضعه الطبيعي.
واشار الى ان مسؤولي الاتحاد الاوروبي ابلغوا وزير الخارجية الايراني بان الاتحاد الاوروبي يدعو الى اغلاق الملف النووي الايراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية باسرع وقت ممكن.
ولفت الى  ان الموقف الاوروبي في لجنة حقوق الانسان بالامم المتحدة تجاه وضع حقوق الانسان في ايران ادى الى سحب موضوع ايران من جدول اعمال هذه اللجنة , مضيفا : ان هذا الامر مؤشر على نظرة اوروبا تجاه حقوق الانسان في ايران وقبولها بسياسة ايران القائمة على الحوار من اجل ازالة سوء الفهم.
واشار الدبلوماسي الايراني الى ان القضية العراقية كانت احدى محاور المحاثات بين ايران والاتحاد الاوروبي موضحا ان مسؤولي الاتحاد الاوروبي اكدوا  خلال محادثاتهم مع خرازي على دور ايران الرئيسي والبناء , وطلبوا مساعدة طهران على حل المشكلات في العراق بشكل سلمي./انتهى/