أكد القيادي في حركة حماس محمود الزهار ان وفد حركته الذي يصل الثلاثاء الى القاهرة حيث سيلتقي غدا المسؤولين المصريين سيعمل على انجاح الحوار واعادة الاوضاع لما كانت عليه لكن ليس بأي ثمن.

 وقال الزهار لوكالة الصحافة الفرنسية قبيل مغادرته غزة متوجها الى القاهرة ضمن وفد حركته ان "القضايا التي ستطرح علينا سنجيب عليها ولا اجابات مسبقة لدينا ".
 واضاف "نحن ذاهبون الى جلسة استماع, لما بلورته مصر في لقاءاتها (مع الفصائل الاخرى) وما الذي تريده مصر ".
 واكد القيادي في حماس ان "الهدف من اللقاءات هو ان نعيد الاوضاع الى ما كانت عليه جغرافيا وسياسيا واداريا ولكن ليس بأي ثمن ".
 ويضم وفد حماس للقاهرة كل من القادة محمود الزهار وسعيد صيام وخليل الحية من غزة اضافة الى رئيس الوفد موسى ابو مرزوق وعزت الرشق من دمشق.
 وقال الزهار ان لدى حماس اوراق معدة حول كافة القضايا "تحدد الموقف الذي سنطرحه مع المصريين ", من دون اي تفاصيل.
 وحول امكانية عقد لقاءات ثنائية بين فتح وحماس قال الزهار الحديث الآن فقط مع مصر.
 وبشأن الخلاف حول فترة ولاية الرئيس محمود عباس قال الزهار, "نلتزم بالقانون الاساسي لانه اذا لم نلتزم به تصبح الامور فوضى وانتقائية ".
 وترى حماس ان الولاية القانونية للرئيس عباس تنتهي في الثامن من كانون الثاني/ يناير القادم بينما تؤكد فتح ان ولاية الرئيس الفلسطيني تنتهي مع انتهاء ولاية المجلس التشريعي في التاسع من كانون الثاني/ يناير 2010.
 واستبعد الزهار طرح موضوع الجندي الصهيوني جلعاد شاليط "لان اللقاءات ستركز على الحوار الفلسطيني الفلسطيني ".
 واضاف ان "المطلوب من هذه اللقاءات هو ان نحقق الاهداف الفلسطينية ليس فيها تنازل وليس فيها استعادة الاوضاع الى ما كانت عليه الاوضاع الامنية السياسية التي كانت قائمة في الفترة السابقة ".
 واكد ان "المطلوب هو اعادة توحيد الموقف الفلسطيني لكن ليس على الاسس التي كانت اساس في الفترة قبل الحسم "./انتهى/