وصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي الاتفاقية الامنية التي اقترحتها واشنطن على بغداد، بانها تنطوي على تبعات سلبية على السيادة العراقية وسائر دول المنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان علي لاريجاني اعرب خلال لقائه ظهر اليوم الثلاثاء مع نظيره العراقي محمود المشهداني، عن ارتياحه لتنامي العلاقات الثنائية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق، مؤكدا ان كلا البلدين يتمتعان بقابليات كبيرة لتنمية وتعميق العلاقات الشاملة بينهما.
ودعا لاريجاني الى اعتماد آليات مناسبة من اجل تنمية مجالات التعاون الثنائي بين البلدين اكثر فاكثر، مضيفا ان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية تتمثل في دعم وارساء السلام والاستقرار والتنمية والتطور الاقتصادي في العراق، وان طهران مستعدة لبذل اي عون في هذا المجال.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين، داعيا الى توطيده وزيادة حجمه من خلال التعرف على الفرص والمجالات الجديدة في هذا الخصوص.
وفي المقابل، وصف رئيس مجلس النواب العراقي خلال هذا اللقاء العلاقات بين البلدين، بانها ذات اهمية بالغة، مضيفا ان ترسيخ وتعزيز العلاقات بين ايران والعراق ستؤدي بالتأكيد الى ازدهار واستقرار المنطقة.
وشدد محمود المشهداني على رغبة بلاده في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية، مؤكدا ان كلا البلدين لديهما رؤى ووجهات نظر متقاربة حيال القضايا الاقليمية والدولية.
وقال المشهداني ان الجروح التي يعاني منها العراق حاليا لن تلتئم مع وجود القوات الاجنبية، واصفا تواجد القوات الاجنبية على الاراضي العراقية بانها من اكبر مشاكل العراق.
يذكر ان رئيس مجلس النواب العراقي وصل صباح اليوم الثلاثاء الى طهران على رأس وفد برلماني سياسي رفيع المستوى، حيث يجري خلال زيارته التي تستغرق يومين الى ايران، لقاءات ومحادثات مع كبار المسؤولين الايرانيين حول سبل تعزيز التعاون الودي بين البلدين، اضافة الى آخر التطورات الاقليمية./انتهى/