وافادت وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية حسن قشقاوي قال في معرض رده على تصريحات الامين العام لحلف الناتو بشأن النشاطات النووية الايرانية : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عضو مسؤول في المجتمع الدولي ولم تعتد سابقا على اية دولة وان طبيعة برنامجها النووي سلمي تماما.
واعرب عن اسفه لعدم اهتمام الامين العام لحلف الناتو بتقارير المراجع القانونية والرسمية ومن بينها تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني والتي اكدت على خلوها من اي انحراف , معتبرا ان تصريحات الامين العام لحلف الناتو ناتجة عن ايحاءات بعض العناصر المغرضة من اصحاب السوابق السيئة.
واشار قشقاوي الى ان كبار المسؤولين الايرانيين اكدوا مرارا ان الاسلحة النووية ليست لها مكانة في الاستراتيجية الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية , كما ان الاسلحة النووية فقدت فاعليتها في العالم المعاصر.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان ابداء وجهات النظر حول طبيعة النشاطات النووية للجمهورية الاسلامية الايرانية , هي من اختصاص الوكالة الدولية للطاقة الذرية , وان ابداء وجهات نظر احادية الجانب وغير موثقة يعد امرا يفتقر للمصداقية.
ووصف قشقاوي تصريحات الامين العام لحلف الناتو بامتلاك الكيان الصهيوني لترسانة نووية ودعم هذا الكيان لحيازة قنابل نووية بانها تثير الدهشة وفي نفس الوقت تثير قلقا عميقا لدى جميع دول المنطقة , معتبرا اياها فاقدة لاي مبرر منطقي.
واعتبر هذه التصريحات بانها تندرج في اطار التناقضات والسياسات المزدوجة وتتنافى مع النص الصريح لقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية المزاعم القائلة بان القدرات الصاروخية الايرانية تشكل تهديدا لامريكا واوروبا انها ضجة دعائية وتتعارض مع الحقائق السائدة في هذا الموضوع والسياسة المبدئية لطهران المبنية على استمرار العلاقات الودية مع الدول الاوروبية على اساس الاحترام والمصالح المتبادلة./انتهى/