وذكر مراسل وكالة مهر للانباء ان رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية اقامت عصر امس ندوة علمية بعنوان "الدراسات الايرانية في المانيا والصلات الثقافية بين ايران والمانيا" شارك فيه رئيس الرابطة مهدي مصطفوي ورئيس منظمة ايكو الثقافية والباحث في الدراسات الايرانية برويز رجبي , واستاذ العلوم السياسية في الجامعات الالمانية يوخن هيبار.
وفي مستهل الندوة القى رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية مهدي مصطفوي كلمة اعرب فيها عن تقديره لعدد من الباحثين الالمان في الدراسات الايرانية ومن بينهم ماري شيمل على جهودهم بتعريف ثقافة وتاريخ وهوية الشعب الايراني الى العالم الغربي , مضيفا : ان الايرانيين كانت لهم دوما صورة ايجابية عن المانيا والالمان بسب عدم وجود اطماع سياسية لدى رجال الاعمال والتجار والشخصيات الثقافية الالمانية الذين كانت لهم اتصالات مع ايران , ويمكن القول انه حتى بعد الحرب العالمية الثانية لم تتشوه سمعة الالمان بين الايرانيين.
واعرب المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية عن رغبته بتنمية الصلات الثقافية بين ايران والمانيا مضيفا : هناك دلائل عديدة نتجت عن فنون وحضارة وثقافة ايران والمانيا , فمؤسسات الدراسات الشرقية المعروفة والقديمة وايضا العوامل المتعددة الاخرى ادت الى ان تكون العلاقات العلمية والثقافية بين البلدين في مستو مناسب للغاية , وان رغبتنا في تطوير العلاقات تتطلب معرفة العوامل التي تضر بهذه العلاقات وازالتها , ولو انه في العقود الثلاثة الاخيرة عملت معظم الدول الغربية على اقحام القضايا السياسية والامنية في مجال الجهود الثقافية./انتهى/