احبطت الاجهزة الامنية السورية محاولة قبل وقوعها لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، كانت تعد لها وتزمع القيام بها مجموعة من الاشخاص دخلوا سورية بجوازات سفر مزورة، حسبما اكد مصدر سوري مطلع.

وزنقلن وكالة مهر للانباء عن وكالة صحيفة الشرق الاوسط اللندنية ان المصدر السوري قال مؤكدا تقارير بهذا الشأن، ان اجهزة الأمن السورية اعتقلت قبل ايام خلية تبين لاحقا انها تابعة لجهاز الاستخبارات الاسرائيلية «الموساد» وصل افرادها الذين ادعوا انهم مسلمون وان بعضهم يمني، بغية اغتيال خالد مشعل.
ونفى المصدر السوري وقوع محاولة الاغتيال، موضحا انه تم كشف الخلية واعتقال افرادها من قبل اجهزة الأمن في سورية، وقطع الطريق عليها ومنعها من تنفيذ المهمة التي كلفتها بها الاستخبارات الاسرائيلية والحيلولة دون وضع محاولة الاغتيال موضع التنفيذ.
الى ذلك، اطلقت اسرائيل امس احد ابرز قادة حركة حماس وأحد مؤسسيها بعد 14 شهرا من الاعتقال، في خطوة لم يكشف عن مضمونها بعد. لكنها في المقابل قتلت ناشطا بارزا في «حماس» شمال مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وقالت المصادر الامنية ان الجيش الاسرائيلي اغتال عماد جنادرة (30 عاما)، وهو قائد كتائب عز الدين القسام المطلوب من اسرائيل، قتل بالرصاص في قرية طلوزة في شمال نابلس. واوضحت المصادر ان الجنود حاصروا منزله قبل قتله.
وخرج المئات من الفلسطينيين في مخيم برج البريج احتفالا بالافراج عن محمد طه وهو من الشخصيات التي ساهمت في تأسيس «حماس» وأحد رفاق الشيخ احمد ياسين الذي اغتالته اسرائيل في مارس (آذار) الماضي. وكان محمد طه، 68 عاما، قد اعتقل قبل عامين مع ثلاثة من ابنائه. وفي اول حديث له بعد الافراج عنه قال طه للصحافيين «اذا كان اعداء الله يظنون انهم بقتلهم لقادة الحركة سيقضون على العزة والكرامة فهم واهمون وخاسرون» وعبر عن سعادته للخروج من السجن./انتهى/