وافادت وكالة مهر للانباء ان سعيد جليلي ممثل قائد الثورة الاسلامية وامين المجلس الاعلى للامن القومي اشار في هذا اللقاء الى دور ميشال عون في تعزيز التضامن الوطني في لبنان , مضيفا : ان تضامن الشعب اللبناني حول هذا البلد الى مثال ناجح في المنطقة , وان لبنان اصبح قادرا في الوقت الحاضر على احباط مؤامرات العدو مهما كانت الظروف.
واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الى الصلات الثقافية والاسلامية العميقة بين الشعبين الايراني واللبناني , مؤكدا استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للمساعدة على استتباب الامن والاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان.
وتابع قائلا : ان تفاهم التيار الوطني الحر وحزب الله اضافة الى نتائجه الايجابية للبنان فان من شأنه ان يكون انموذجا قيما ليس للتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين فحسب وانما للتضامن والتعاون بينهم لتحقيق الاهداف المشتركة في المنطقة والعالم.
ولفت جليلي الى ان الكيان الصهيوني وبالرغم من هزائمه المتلاحقة مازال مستمرا في مؤامراته ضد شعوب المنطقة وخاصة الشعب اللبناني , مضيفا : ان يقظة ووحدة الشعب اللبناني قد فضحت دسائس هذا الكيان , وفي الظروف المطلوبة سيلحق هزيمة بالصهاينة.
واشار الى ضرورة التضامن بين جميع الاطياف اللبنانية , مؤكدا على تعزيز التعاون والتضامن بين المسلمين والمسيحيين من اجل المحافظة على الاستقرار السياسي في لبنان.
من جانبه شرح زعيم التيار الوطني اللبناني ميشال عون في هذا اللقاء آخر المستجدات في لبنان , مضيفا : ان ايران لديها دور هام في استقرار وامن المنطقة , وان الاعداء منذ السابق يحاول النيل من دور ايران في المنطقة , مشيرا الى ان الاعداء مازلوا مستمرين في مؤامراتهم ضد الشعب اللبناني ويحاولون القضاء على انموذج المقاومة والتضامن اللبناني في المنطقة.
واكد عون ان ما يهم لبنان هو الوحدة والتضامن الوطني وان ما يعانيه هو الخلافات بين الطوائف المختلفة.
وثمن زعيم التيار الوطني اللبناني دور ايران في دعم المقاومة والوحدة الوطنية في لبنان , مضيفا : ان الطريق الذي بدأناه لوحدة لبنان لن نتراجع عنه.
وابلغ الدكتور جليلي امتنان وتقدير لبنان وحكومة وشعبا للدعم الشامل والمواقف المبدئية لمسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية./انتهى/
تاريخ النشر: ١٤ أكتوبر ٢٠٠٨ - ١٦:٢٨
اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني خلال استقباله زعيم النيار الوطني اللبناني ميشال عون : ان لبنان وبعد انتصاره في حرب 33 يوما تحول الى مثال ناجح للتضامن والمقاومة بالنسبة لدول المنطقة.