ونقلت وكالة مهر للانباءعن صحيفة السفير اللبنانية ان الداعية فتحي يكن قال في تصريح "استغربنا واستغرب الجميع هذه الحملة المذهبية الشعواء غير المسبوقة التي من شأنها إيقاظ فتنة صماء بكماء عمياء على امتداد العالم لا ينطفئ لهيبها حتى يحترق المسلمون بنارها، فتسترد بها اسرائيل أنفاسها بعد الهزيمة النكراء التي نزلت بها في تموز ٢٠٠٦ فيشقى بها الصديق القريب ويسعد بها العدو الغريب!".
وأضاف : كان (حزب الله) شيعياً قبل انتصار تموز، كما كانت إيران شيعية في العهد الأميركي الشاهنشاهي، ولم ينكر ذلك أحد، بل أنكر العالم الاسلامي كله واستنكر إقدام الشاه على تنفيذ حكم الاعدام بالمجاهد الشهيد السيد نواب صفوي زعيم حركة الفدائيين المسلمين (فدائيان إسلام) لاشتراكه جنباً الى جنب مع قادة حركة (الإخوان المسلمين) وفي مقدمهم الشهيد سيد قطب والشيخ مصطفى السباعي والشيخ محمد محمود الصواف والاستاذ محمد عبد الرحمن خليفة ـ في تأسيس (المؤتمر الاسلامي العام) الذي انعقد بدمشق في الخمسينيات لتحرير فلسطين.
ويذكر الشيخ القرضاوي أن الإمام الشهيد حسن البنا مؤسس ومرشد حركة (الإخوان المسلمين) كان أول من أطلق مؤتمرات التقريب بين السنة والشيعة بمباركة ومشاركة علماء الأزهر الشريف. كانت حركة (الإخوان المسلمين) أول من أطلق المقاومة ضد الاحتلال البريطاني في قاعدة قناة السويس، وأول من شارك بالحرب في فلسطين عام ،١٩٤٨ وكانت حركة (فدائيان إسلام) أول من أيد وأعلن استعداده للمشاركة مع الإخوان في شرف الجهاد".
وختم يكن "مطلوب من العلامة القرضاوي أن يتابع مسيرة الإمام البنا الجهادية، وسياسة ومواقف مرشدها العام الأستاذ محمد مهدي عاكف حفظه الله، فضلاً عن العديد العديد من قادة الحركة على امتداد العالم"./انتهى/
تاريخ النشر: ١٧ أكتوبر ٢٠٠٨ - ١٢:٢١
رد رئيس جبهة العمل الإسلامي المفكر والداعية فتحي يكن على رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي مبديا استغرابه هذه الحملة المذهبية الشعواء غير المسبوقة التي من شأنها إيقاظ فتنة عمياء.