وافاد مراسل وكالة مهر للانباء الموفد الى العاصمة البحرينية المنامة، ان علي لاريجاني قال في لقائه مع ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، عصر اليوم الاربعاء، ان تشكيل كتلة اقتصادية في المنطقة سيؤدي الى تلاحم واتحاد اكبر بين دول المنطقة، مشيدا بنمو العلاقات الاقتصادية والسياسية يوما بعد يوم في ظل توجهات قيادتي البلدين، وتبادل الزيارات بين كبار مسؤولي الجانبين.
واشار لاريجاني الى الصفقة المزمع ابرامها بين ايران والبحرين، ووصفها بانها تحظى بأهمية كبرى، ولها اثر ايجابي كبير على مستقبل العلاقات بين البلدين.
وألمح رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان الظروف الحساسة التي تعيشها المنطقة ستتغير، وأوضح ان الساحة العراقية بدأت تشهد تغييرات جديدة، معربا عن ارتياحه لاستئناف الدول العربية افتتاح سفاراتها في بغداد، الامر الذي سيؤدي الى تعزيز الامن والاستقرار في العراق وبالتالي تنمية العلاقات بين العراق ومختلف الدول.
واشار رئيس السلطة التشريعية في الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ممارسة امريكا ضغوطا على العراق من اجل التوقيع على الاتفاقية الامنية، مؤكدا ان طهران ترى الاتفاقية الامنية لا تصب في مصلحة الشعب والمسؤولين العراقيين، وتعتبر مسيئة للسيادة العراقية.
وفي بداية اللقاء، رحب ملك البحرين برئيس مجلس الشورى الاسلامي والوفد المرافق له، مؤكدا ان البحرين تؤكد على الاستقرار والامن في المنطق، وانها لن تنسى دور ايران في تحرير الكويت، وانه لا يمكن نسيان دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضايا العربية والاسلامية.
وشدد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ان البحرين تفكر بتنمية علاقاتها الاستراتيجية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، مشيرا الى ان العلاقات والاواصر بين الشعبين الايراني والبحريني تعود الى مئات السنين بما للشعبين من قواسم مشتركة دينية وثقافية وعقيدية، معربا عن امله بتوسيع التعاون بين البلدين في مختلف القضايا الاستراتيجية المتعلقة بأمن المنطقة.
واشاد ملك البحرين بالدور الايجابي للجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يساهم في استقرار المنطقة، واثنى على مواقفها تجاه صيانة استقرار وامن العراق، مؤكدا ان موقف البحرين يؤكد ايضا على صيانة استقرار وامن ايران، وان موقف سائر الدول العربية ايضا يتمثل في التقارب اكثر فاكثر مع طهران.
وأكد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة موقف البحرين الثابت من ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لها الحق في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية، وهذا قرار داخلي وسيادي بالنسبة لإيران./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٢ أكتوبر ٢٠٠٨ - ١٩:٠٨
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان ايران ترغب بتنمية علاقاتها الاقتصادية مع دول المنطقة، مضيفا ان طهران ترحب بتشكيل كتلة اقتصادية جديدة في المنطقة.