اكد الرئيس اللبناني السابق العماد اميل لحود ان الحرب العدوانية التي شنها الكيان الصهيوني على لبنان في تموز / يوليو 2006 اثبتت من هو الصديق الحقيقي للبنان.

وافادت وكالة مهر للانباء ان العماد اميل لحود قال في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية منوجهر متكي، ان ايران وسوريا وقفتا حقا الى جانب لبنان فيما الاخرون كانوا يطلقون الكلام فقط، مضيفا انه تم تحرير الاراضي اللبنانية شارك من شارك في اعادة الاعمار دون اية مآرب.
ووصف العماد لحود ايران وسوريا وقطر بانهم من اصدقاء لبنان الحقيقيين، معلنا تحديه لكل الاخرين الذين يدعون الدفاع عن لبنان.
وتابع لحود ان الكيان الصهيوني تكبد الهزيمة، وهو بصدد الانتقام من خلال المؤامرات والخديعة، مشددا انه ما دام هذا الكيان موجودا ويحظى بدعم من القوى الكبرى فلن يكون هناك اي معنى للسلام، مضيفا انه بعد احتلال الاراضي اللبنانية من قبل الكيان الصهيوني واصدار القرار 428 من قبل مجلس الامن الدولي، لم يكن يتصور انه يمكن استعادة الاراضي اللبنانية المحتلة بواسطة هذا القرار، الا ان المقاومة نشأت من صميم الشعب في لبنان وبالتالي تمت استعادة الجنوب اللبناني من القوات الصهيونية.
وصرح الرئيس اللبناني السابق انه بذل قصارى جهوده من اجل عدم التفرقة بين مختلف الطوائف اللبنانية، مؤكدا ان المقاومة بإمكانها ان توجد الوحدة بين كل الطوائف.
واعرب الرئيس اللبناني السابق عن شكره وتقديره للجمهورية الاسلامية الايرانية وشخص الرئيس محمود احمدي نجاد، ووزير الخارجية، بسبب المواقف الداعمة للبنان في احلك الظروف التي مر بها، لافتا ان الاخرين كانوا متفرجين واكتفوا بالكلام فقط ولم يبادروا بأي خطوة.
ووصف العماد اميل لحود اجتماع السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله لبنان والنائب سعد الحريري زعيم كتلة المستقبل في مجلس النواب اللبناني، بأنه هام وسيؤدي الى تهدئة الاوضاع وسيترك بالتأكيد اثره الايجابي على الساحة اللبنانية، مضيفا ان مثل هذه اللقاءات تأتي في اطار اتفاق الدوحة، ولا شك انها تغضب الاعداء والكيان الصهيوني./انتهى/