اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان امريكا بانتهاكها سيادة الدول، ترمي للمساس بالعلاقات بين سوريا والعراق.

وافادت وكالة مهر للانباء ان منوجهر متكي قال خلال لقائه مع فاروق الشرع نائب الرئيس السوري اليوم الثلاثاء بدمشق، ان الهدف من زيارته الى سوريا هو اعلام التضامن مع الشعب السوري وادانة الاعتداء الامريكي على الاراضي السورية، مضيفا ان امريكا تسعى للمساس بالعلاقات بين سوريا والعراق من اجل تعريض المنطقة لانعدام الامن، بغية تحقيق مآربها السياسية.
واشار متكي الى خلفيات بروز الازمة الاقتصادية المالية في العالم، مضيفا ان طهران انتقدت مرارا النظام السائد على الاقتصاد العالمي، متسائلا: لماذا يجب ان تؤثر ازمة العقارات في امريكا على اقتصاد العالم؟
وقال نائب الرئيس السوري في هذا اللقاء، ان التضامن بين ايران وسوريا واضح لجميع العالم، ويدرك الصديق والعدو عمق واهمية هذا التضامن، مؤكدا ان دمشق كانت واثقة من ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين اي اعتداء على سوريا، فالشعبان الايراني والسوري كانا ولا يزالا جنبا الى جنب رغم كل المساعي من قبل بعض التيارات والدول في المنطقة.
واكد فاروق الشرع ان العلاقات بين البلدان الثلاث: ايران وسوريا والعراق تحظى بالاهمية لهذه البلدان اضافة الى المنطقة بأسرها، الامر الذي يزعج امريكا.
ووصف الشرع استمرار المشاورات بين البلدين ايران وسوريا، بشأن قضايا المنطقة وخاصة فيما يتعلق بلبنان وفلسطين والعراق هو امر بغاية الاهمية، نظرا للتغييرات الجادة في الخارطة السياسية الاقليمية بسبب فشل السياسات الامريكية في منطقة الشرق الاوسط.
كما التقى وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية منوجهر متكي خلال زيارته الى دمشق، مع رئيس مجلس الشعب السوري محمود الابرش، واجره الجانبان محادثات اكدا فيها على ضرورة تنمية المشاورات والتواصل بين برلماني البلدين.
وأعرب رئيس مجلس الشعب السوري لوزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، عن رغبته باستضافة رئيس مجلس الشورى الاسلامي في سوريا./انتهى/