وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية قال في هذا البيان مخاطبا اوباما, أن الرأي العام ينتظر ردا سريعا وواضحا على مطلب إجراء تغييرات سليمة وجوهرية في السياسات الداخلية والخارجية للاداره الامريكية والذي هو مطلب جميع شعوب العالم وحتى الشعب الأمريكي وأن يكون (هذا المطلب) في أولوية برنامج عمل حكومتكم القادمة ومحورا لجميع خططها وخطواتها.
وأعرب الرئيس أحمدي نجاد عن أمله في ان يرجح الرئيس الأمريكي الجديد المصالح الحقيقية للشعب والإنصاف والعدالة على مطالب قلة من الطالحين والانانيين وأن يستثمر فرصة الخدمة أقصى ما يمكن ليترك للناس أثرا طيبا عنه.
واشار الرئيس احمدي نجاد الى ان الشعب الامريكي الذي يملك توجهات معنوية يتوقع ان توظف الحكومة كل اقتدارها في مسار خدمة الشعب ومعالجة الأزمة الأقتصادية وإعادة الأمل والكرامة لهم والقضاء على الفقر والتمييز تماما وايلاء الكرامة والأمن والحقوق الإنسانية الاحترام التام وتعزيز أسس بناء العائلة والتي تمثل بعض تعاليم الأنبياء.
وأوضح الرئيس احمدي نجاد أن شعوب العالم تنتظر حصول تغيير في السياسات الامريكية القائمة على إثارة الحروب والاحتلال والغطرسة والخداع وإذلال الشعوب وفرض علاقات جائرة وتمييزية عليهم وعلى العلاقات الدولية التي أحدثت استياءا لدى جميع الشعوب وأغلب الحكومات من القادة الامريكان وتشويه مكانة الشعب الامريكي, وتبديلها بسياسات قائمة على العدالة واحترام حقوق الانسان والشعوب والصداقة وعدم التدخل في شؤون الآخرين وان تقتصر دائرة عمل الحكومة الامريكية على الحدود الجغرافية لبلادها وبالاخص عدم التدخل في منطقة الشرق الأوسط حيث يتوقع أن تغير الحكومة من ممارساتها الجائرة على مدى ستين عاما باتجاه السماح للشعوب بالحصول على جميع حقوقها المشروعة لاسيما الشعوب المظلومة في فلسطين والعراق وافغانستان.
وأعرب رئيس الجمهورية عن ترحيب الشعب الايراني العظيم صانع الحضارة والمنشد للعدالة بإجراء تغييرات جوهرية وعادلة وواقعية في سياسات وممارسات أمريكا وخاصة في هذه المنطقة./انتهى/
تاريخ النشر: ٧ نوفمبر ٢٠٠٨ - ١٢:١٩
أكد الرئيس محمود أحمدي نجاد في بيان بمناسبة فوز أوباما في انتخابات الرئاسة الامريكية أن الرأي العام ينتظر ردا سريعا وواضحا على مطلب إجراء تغييرات جوهرية في السياسات الداخلية والخارجية للاداره ألاميركيه.