وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن الاذاعة البريطانية ان بيانات وزارة العمل الأمريكية أعلنت أن 240 ألف شخص فقدوا وظائفهم في شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وهو الشهر العاشر على التوالي الذي زاد فيه عدد العاطلين عن العمل، وهذا يعني ان 1،2 مليون شخص فقدوا أماكن عملهم في الولايات المتحدة في الشهور العشرة الأولى.
وقال الرئيس الأمريكي جورج بوش ان الأرقام تعكس "التحديات الصعبة التي تواجه الإقتصاد"، مضيفا, "نحن في وسط الأزمة الإقتصادية العالمية، وأزمة الإقراض جعلت تطور الشركات وقدرتها على دفع الرواتب وخلق فرص عمل جديدة محدودة".
ويتنبأ بعض الاقتصاديين بوصول معدل البطالة الى 8 في المئة أو ربما أعلى العام القادم, حسب التقرير.
وقد اتضح ان مستوى فقدان الوظائف في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول كان أعلى من تقديرات وزارة العمل في البداية.
وقد تخلصت الشركات من 127 ألف وظيفة في شهر أغسطس/آب مقابل ما أعلن عنه مسبقا وهو 73 ألف وظيفة، وفي شهر سبتمبر أعلن في البداية عن فقدان 159 ألف مكان عمل، ثم اتضح أن الرقم بلغ 284 ألفا.
وقد اتضح ان سوق التوظيف في وضع أسوأ مما توقعه الاقتصاديون, حيث قالت وزارة العمل الامريكية ان 481 ألف شخص طلبوا بدل بطالة في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر/ تشرين أول.
وأعلنت شركة فورد، عملاق صناعة السيارات في الولايات المتحدة الجمعة، خططا لتقليص إضافي للعمالة بعد صدور تقرير عن خسائر الربع الثالث من السنة والتي بلغت 2،9 مليار دولار، وقالت الشركة انها تريد خفض تكاليف الرواتب بنسبة 10 في المئة اضافية./انتهى/
تاريخ النشر: ٨ نوفمبر ٢٠٠٨ - ١١:٤١
وصل معدل البطالة في الولايات المتحدة 6،5 في المئة، وهو أعلى معدل له منذ شهر مارس/آذار عام 1994.