وصل 11 سياسيا أوروبيا ابحروا من قبرص الى غزة اليوم السبت بعدما ان باءت محاولاتهم للوصول الى الأراضي الفلسطينية عبر مصر بالفشل.

وغادر برلمانيون من بريطانيا وايرلندا وسويسرا وايطاليا الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط على متن مركب جهزته مجموعة مؤيدة للفلسطينيين تسعى لتسليط الضوء على الاوضاع المعيشية السيئة لنحو 1.5 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة حسبما ذكرته قناة المنار الفضائية. 
وقالت كلير شورت العضو بالبرلمان البريطاني "سنشهد الاوضاع المعيشية في غزة. لم يسمح لنا بالمرور عبر معبر رفح ولهذا نذهب بحرا لانه الطريق الوحيد للوصول الى هناك."
وقالت شورت وهي وزيرة سابقة في حكومة توني بلير "نريد ان نشاهد الاحوال المعيشية لهؤلاء الناس وتحدي الحصار وتحدي فشل حكوماتنا في مساندة اتفاقية جنيف.
واضافت ان "الاتحاد الاوروبي كله يتواطأ ازاء ما يحدث في غزة مما يجعلنا نشعر بالخزي." 
من جهته، قال عرفات شكري (37 عاما) وهو طبيب مقيم في بريطانيا انهم يحملون معهم طنا من الامدادات الطبية واجهزة مسح طبية تستخدم للكشف عن إصابات العمود الفقري. 
واضاف شكري "نأخذ الامدادات الطبية الاساسية مثل باراسيتامول ومسكنات ألم , انتابتنا صدمة عندما حصلنا على القائمة من وزارة الصحة في غزة فهي تعني عدم وجود أي شيء عندهم."
وهذه هي المرة الثالثة التي تبحر فيها حركة غزة حرة ومقرها الولايات المتحدة من قبرص الى غزة منذ اغسطس/آب في تحدٍ لـلكيان الصهيوني الذي يقوم بدوريات قبالة القطاع الساحلي.
وقال منظمو الرحلة ان المزيد من النشطاء سيسافرون الى غزة في منتصف ديسمبر/ كانون الاول.
هذا وتؤكد جماعات إغاثة دولية منها اللجنة الدولية للصليب الاحمر انه لا تصل في واقع الأمر أي إمدادات طبية الى غزة. وحثت اللجنة الكيان الصهيوني بالعمل على تسهيل وصول الامدادات والمعدات الطبية في الوقت المناسب./انتهى/