اكد وزير الخارجية السوري ان دمشق واثقة من اقوال ايران بشأن سلمية برنامجه النووي وحاجتها الى الطاقة النووية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وليد المعلم وزير الخارجية السوري قال في تصريح لمجلة اشبيغل الالمانية ردا على ادعاءات الغرب ومخاوفه المزعومة بشأن البرنامج النووي الايراني، ان سوريا ترفض وجود الاسلحة النووية في منطقة الشرق الاوسط، مؤكدا ان دمشق واثقة من تأكيدات ايران من ان برنامجها النووي هو للاغراض السلمي وحاجتها للطاقة النووية.
وبشأن البرنامج النووي السوري، اعلن المعلم ان دمشق تطمن العالم بانها لم ولن تتابع برنامجها نوويا عسكريا، موضحا ان السلاح النووي بحاجة الى تكاليف باهظة مع انه لا يستخدم، والدولة الوحيدة التي استخدمته هي امريكا.
وفي جانب آخر من حديثه اكد وزير الخارجية السوري على العلاقات الجيدة بين سوريا ولبنان وحزب الله، مشددا انه ما دامت هناك اجزاء من لبنان تقع تحت الاحتلال، فإن مقاومة حزب الله هي امر منطقي.
وتعليقا على مدى تأثير الاعتداء الامريكي الاخير على سوريا، على العلاقات بين دمشق وبغداد، اكد وليد المعلم ان العراق بلد خاضع للاحتلال، وان الذين انتهكوا السيادة السورية هم الامريكان، معربا عن امله بأن لا يمس هذا الاعتداء بالجوار والعلاقات الجيدة بين سوريا والعراق.
ونفى بأن تكون سوريا على علم مسبق بهذا الاعتداء، واصفا بأن هذا الامر ما هو الا اكذوبة اختلقها الجانب الامريكي.
واعرب وزير الخارجية السوري عن امله بأن يساهم انتخاب باراك اوباما رئيسا جديدا لامريكا، في استتباب الاستقرار المقارن للسلام في الشرق الاوسط، مقيما بالجيدة نتيجة الانتخابات الامريكية في اطار الحوار والتفاوض بين امريكا مع مختلف البلدان، بما فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية./انتهى/