وافادت وكالة مهر للانباء ان متكي الذي يزور كوالالمبور حاليا من اجل المشاركة في الاجتماع السابع للجنة الاقتصادية المشتركة الايرانية - الماليزية, اجرى مباحثات مع وزير الداخلية الماليزي سيد حميد البار.
وتناول متكي والبار في مباحثاتهما التعاون الثنائي بين ايران وماليزيا في مجالات مكافحة المخدرات ومحاربة الإرهاب إضافة الى التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة والأزمة الاقتصادية العالمية.
وأشار متكي خلال هذا اللقاء الى مسيرة العلاقات الاقتصادية المتنامية بين ايران وماليزيا, موضحا رغم التطور الجيد الذي شهدته هذه مسيرة العلاقات خلال الأعوام الثلاثة الماضية إلا انها تعتبر بطيئة وبالإمكان تسريعها نظرا للامكانيات المتاحة والعزم الجاد للمسؤولين في البلدين وما يربط البلدين من قواسم دينية وتاريخية مشتركة.
من جانبه أعرب وزير الداخلية الماليزي عن ترحيبه بتنمية العلاقات بين بلاده والجمهورية الإسلامية الإيرانية, قائلا "أن ايران باعتبارها بلدا اسلاميا لها مكانة خاصة ونحن على استعداد لتوسيع التعاون واستثمار الإمكانيات الجديدة من اجل رفع مستوى التعامل بين البلدين ".
والتقى متكي كذلك خلال هذه الزيارة مع رئيس غرفة تجارة ماليزيا علي توفيق العطاس وبحث معه مسيرة العلاقات الثنائية بين ايران وماليزيا والمشاريع المشتركة التي ينفذها البلدان.
وانتقد متكي النظام الاقتصادي العالمي المريض معتبرا أن الأزمة المالية - النقدية الحالية ناجمة عن التوجه الفردي وغير العادل لهذا النظام الغير كفوء.
بدوره أشاد رئيس غرفة تجارة ماليزيا بالمشاركة والتعاون القائم بين الشركات التجارية - الصناعية للبلدين, مستعرضا تأثيرات الأزمة الحالية على اقتصاد دول المنطقة./انتهى/
تاريخ النشر: ١٠ نوفمبر ٢٠٠٨ - ١٩:١٥
بحث وزير الخارجية منوجهر متكي ووزير الداخلية الماليزي سيد حميد البار تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية مؤكدين على تنمية العلاقات بين ايران وماليزيا لاسيما في المجالات الاقتصادية ومحاربة الإرهاب.