واكد البرادعي في تقريره الجديد وللمرة الرابعة عشرة على عدم وجود انحراف في النشاطات النووية الايرانية , موضحا انه لم يتم العثور على اية وثيقة تثبت صحة المزاعم القائلة بوجد شق عسكري في النشاطات النووية الايرانية.
كما اكد تقرير البرادعي ان جميع المواد النووية في المنشآت النووية الايرانية ومن بينها نطنز واصفهان وبوشهر تخضع بصورة مستمرة للتفتيش والاشراف من خلال كاميرات المراقبة للوكالة , وان تدقيق الحسابات لا تظهر وجود اي انحراف حول المواد النووية.
واعلن البرادعي في تقريره كذلك ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تحصل على اية معلومات حول وجود مساعي لصنع اسلحة نووية في ايران رغم ادعاء الدراسات المزعومة , وبعبارة اخرى فان الوكالة اعلنت رسميا ان ايران لم يكن لديها نشاط خلال الفترة من 2003 لغاية 2008 حول ابحاث او توفير وسائل صنع السلاح النووي , وانه لا تتوفر لدى الوكالة معلومات بهذا الخصوص.
واشار التقرير الى استمرار حضور مفتشي الوكالة في ايران وزيادة عمليات التفتيش المباغتة للمنشآت النووية في ايران.
واشار البرادعي في تقرير كذلك الى التقدم الذي حققته ايران في مجال تركيب اجهزة الطرد المركزي , وزيادة اعدادها في نطنز واشراف الوكالة الدولية عليها./انتهى/