|
|
وقالت وكالة انباء مهر نقلا عن هيئة الاذاعة البريطانية ان الصواريخ الصهيونية اصابت مكاتب تابعة لحركة فتح التي يتزعمها ياسر عرفات، واخرى تابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ويزعم الكيان الغاصب للقدس ان المواقع التي استهدفتها مروحياته تستخدم في "انشطة ارهابية"، وقد قام المسؤولون عنها باخلائها قبل قصفها توقعا لهجمات يشنها العدو الصهيوني عليها.
ويأتي هذا القصف في الوقت الذي اكدت فيه تل ابيب اعتزامها مواصلة تدمير مئات المنازل الفلسطينية في جنوب غزة.
ويدعي العو الصهيوني ان هذه المنازل تستخدم من قبل المجموعات الفلسطينية المسلحة كقاعدة لشن هجمات على قواته التي تقوم بدوريات على الحدود بين مصر والاراضي الفلسطينية المحتلة، كما انها تستخدم كغطاء لعميات تهريب السلاح من مصر في انفاق عبر الحدود.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات من جراء الغارات الأخيرة. لكن راديو العدو قال في وقت سابق إن الجنود الصهاينة قتلوا أربعة فلسطينيين بالقرب من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة مساء الأحد.
ونقلت وكالة رويترز عن الراديو قوله في تقريره إن الفلسطينيين كانوا مسلحين وإنهم كانوا يحاولون التسلل إلى داخل الاراضي التي يحتلها الصهاينة بالقرب من بلدة نهال أوز عندما استشهدوا ، لكن الجيش الصهيوني لم يعلق على انباء عملية القتل هذه .
من جانبه اعلن رئيس أركان الجيش الصهيوني "موشيه يعلون" أن السلطات الاسرائيلية حددت مئات المنازل الفلسطينية لهدمها في جنوب قطاع غزة.
وكانت المحكمة الصهيونية العليا قد رفضت التماسات تقدم بها الفلسطينيون لوقف جيش الاحتلال عن هدم مئات المنازل في قطاع غزة.
وألغت المحكمة أمرا مؤقتا كانت قد أصدرته بوقف هدم مزيد من المنازل بعد أن تم بالفعل تدمير عشرات البنايات في الايام القليلة الماضية.
وتزعم تل ابيب ان هذه المنازل تستخدم من قبل الفلسطينيين لشن هجمات.
ويقدر مسؤولو الاغاثة بالامم المتحدة عدد المنازل التي هدمتها إسرائيل حتى الان بأكثر من 80 بناية للفلسطينيين.
من جهة اخرى صرح وزير الخارجية الامريكي كولن باول في الاردن بقوله ان الولايات المتحدة تقر بحق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها لكنها تعارض هدم منازل الفلسطينيين.
وأدان الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان تدمير منازل الفلسطينيين ودعا إلى وقفها "على الفور".
في ذات الاثناء تظاهر أكثر من 100 مستوطن يهودي مساء السبت مطالبين بانسحاب القوات الصهيونية من قطاع غزة.
/ انتهى / .