وافادت وكالة مهر للأنباء ان حسيني الموجود حاليا في لاهاي اعرب خلال لقائه مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية روجيليو بفيرتر عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتنظيم دورات دولية لتعليم طرق علاج المصابين بالاسلحة الكيماوية, داعيا المنظمة الى المشاركة والتعاون البناء في هذا المجال.
وانتقد مساعد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية للشؤون القانونية والدولية صمت وعدم اكتراث المحافل الدولية عندما ارتكب نظام صدام جرائمه باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية, مؤكدا ضرورة تشكيل فريق عمل خاص في هذه المنظمة لبحث طرق تجهيز ديكتاتور العراق المقبور صدام بالاسلحة الكيماوية وكيفية تعويض المصابين بهذه الأسلحة.
وأشار حسيني الى استشهاد 7 آلاف مواطن بالاسلحة الكيماوية في مدينة سردشت الايرانية, طالبا من بفيرتر تسمية أحد الأماكن الملائمة داخل المنظمة بإسم هذه المدينة.
من جانبه أعرب مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن احترامه لضحايا الأسلحة الكيماوية في ايران, مشيرا الى دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الفعال في اجتماعات المنظمة.
ورحب بفيرتر باستمرار إقامة الدورات الطبية في ايران, واعدا ببحث ودراسة قضية تسمية أحد أقسام الأمانة العامة للمنظمة بإسم سردشت.
وعبر بفيرتر عن شكره لتعاون الجمهورية الاسلامية الايرانية مع المنظمة والتزام ايران بقرارات معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية, مؤكدا على تطبيق بنود هذه المعاهدة على الدول الأعضاء دون اي تمييز./انتهى/
تاريخ النشر: ٢ ديسمبر ٢٠٠٨ - ١٥:٢٩
طالب مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية محمد علي حسيني خلال لقائه مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية, بتشكيل لجنة خاصة تتولى مهمة بحث طرق تجهيز صدام بالأسلحة الكيماوية.