وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة انباء شينخوا ان وزارة الخارجية الامريكية قالت في بيان "انه على الرغم من اننا نشارك الدول الموقعة على المعاهدة مخاوفها الانسانية، الا اننا لن ننضم اليهم ".
وذكر البيان "ان المعاهدة تنص على فرض حظر على معظم اشكال الذخيرة العنقودية، ولكن الحظر العام على استخدام الذخيرة العنقودية سيعرض حياة جنودنا ومجنداتنا وشركائنا في التحالف للخطر ", دون ان تولي واشنطن أي اهمية لما تحصده هذه القنابل من ارواح المدنيين الأبرياء وخاصة الأطفال (غير الامريكيين).
وفي نفس السياق ذكر موقع (سويس انفو) أن دراسة حملت عنوان "وطأة قدم قاتلة, العواقب الإنسانية للقنابل العنقودية ", نشرتها منظمة "هانديكاب انترناشيونال" المهتمة بضحايا الألغام في العالم، يوم 2 نوفمبر 2006، بعد ان أجرت مسحا لتأثيرات تلك الذخيرة في 24 بلدا, أشارت الى أن عدد ضحايا هذه القنابل الذين تم إحصاؤهم رسميا فاق 11 ألفا وان 27% منهم من الأطفال.
وقالت أن 98% من ضحايا القنابل العنقودية والذخيرة الانشطارية هم من المدنيين الذين يصابون بعد مرور فترة على انقضاء الصراع.
والنتيجة التي توصلت إليها هذه الدراسة هي أن 98% من ضحايا هذه الأسلحة هم من المدنيين, وأن غالبيتهم قتلوا او أصيبوا بجراح وهم يقومون بأعمالهم اليومية بعد وقت طويل من انتهاء الصراع الذي استعملت فيه تلك الذخيرة, وان حوالي %84 من الضحايا من الذكور، 40% منهم ما دون 18 من العمر.
ومن المنتظر أن توقع حوالى 100 دولة على معاهدة الذخيرة العنقودية غدا الاربعاء في اوسلو بالنرويج.
يذكر أن الذخيرة العنقودية هى اسلحة تنفتح في الهواء وتنتشر بشكل عشوائي الى عشرات ومئات القنابل الصغيرة على مسافات كبيرة, وهي عادة لاتنفجر ومن ثم تخلق حقول الغام فعلية يمكن ان تقتل او تصيب كل من يعثر عليها بعد ذلك، وخاصة الاطفال./انتهى/
تاريخ النشر: ٣ ديسمبر ٢٠٠٨ - ١١:٥١
ذكرت وزارة الخارجية الامريكية الثلاثاء ان واشنطن مازالت ترفض توقيع معاهدة الذخيرة العنقودية والتى تحظر القنابل العنقودية في النرويج هذا الاسبوع.