ونقلت وكالة انباء مهر عن هيئة الاذاعة البريطانية ( BBC) قولها ان التقارير المبدئية كانت قد قالت بإن حفل عرس بالقرب من الحدود السورية قد استهدف في قصف جوي أمريكي.
وأكد متحدث عسكري أمريكي مقتل نحو 40 شخصا في المنطقة، لكنه قال إن القوات الأمريكية استهدفت منزلا كان يستخدمه مقاتلون أجانب. وأضاف أن قوات الاحتلال كانت ترد على تعرضها لإطلاق نار. ووقع الحادث في وقت متأخر من ليل امس الاول الثلاثاء في قرية ماكر الديب بالقرب من بلدة القائم ( حصيبة ) الحدودية. وقال الجنرال مارك كيميت تائب قائد العمليات في جيش الاحتلال الأمريكي في العراق: "تعرضنا لإطلاق النيران ورددنا بإطلاق النار." وأضاف أنه لا توجد مؤشرات على أن الضحايا كانوا من المشاركين في العرس. وقال إن كميات كبيرة من الأموال وجوازات السفر السورية ومعدات للاتصال اللاسلكي عثر عليها في موقع الهجوم. من جانبها نقلت قناة العربية الفضائية عن شهود عيان قولهم ان قرية حدودية تعرضت لهجوم من مروحيات عسكرية قبل الفجر. ووقع الحادث بعد أن بدأ المدعوون في إطلاق النار في الهواء احتفالا بالعرس، وفقا لما قاله تقرير القناة. وقال رجل للعربية: "أسقطت الطائرات الأمريكية أكثر من 100 قنبلة علينا. قصفوا منزلين كانت تجرى فيهما احتفالات العرس ثم حولوا القرية بأكملها إلى أنقاض." وتظهر اللقطات التلفزيونية أعدادا كبيرة من الجثث يتم نقلها من القرية لدفنها. ويوجد أطفال بين القتلى. ويقول نيك تشايلدز مراسل بي بي سي في واشنطن إن هذه التقارير ستلحق دمارا كبيرا بقوات التحالف، سواء كانت صحيحة أم كاذبة. وكانت القوات الأمريكية قد اتهمت من قبل بقتل مدنيين أبرياء في العراق وأفغانستان بعد ظنها أن نيران يطلقها محتفلون في حفلات عرس في الهواء هي نيران معادية موجهة ضدهم. وكثيرا ما تردد الولايات المتحدة التي تخوض حربا على جبهتين مع سنة وشيعة العراق إن هناك مقاتلين أجانب يدخلون العراق من سورية. / انتهى / . |
تاريخ النشر: ٢٠ مايو ٢٠٠٤ - ١٠:٠٠
نفى جيش الاحتلال الامريكي نبأ تورط قواته في العراق بارتكاب مجزرة راح ضحيتها العشرات من الأشخاص في حفل عرس غربي البلاد.