افادت مصادر طبية وشهود عيان ان فلسطينيا استشهد واصيب ابناه بجروح مساء الاربعاء في غارة صهيونية على شمال قطاع غزة.

وقال المصدر الطبي لوكالة الصحافة الفرنسية ان "المواطن صلاح عوكل (45 عاما) استشهد اثر اصابته بشظايا صاروخ اطلقته قوات الاحتلال الاسرائيلي".
واوضح المصدر ان اثنين من ابناء القتيل هما احمد وسمر عوكل اصيبا بجروح في القصف الاسرائيلي نفسه ونقلا الى مستشفى العودة للعلاج.
وذكر شهود عيان ان الصاروخ سقط قرب منزل عوكل بينما كان مع افراد اسرته في بيته في منطقة تل الزعتر الذي الحق به القصف اضرارا ايضا.
وافاد شهود ان القتيل لا ينتمي الى اي مجموعة مسلحة.
وبعد منتصف ليل الاربعاء شنت طائرات صهيونية غارتين جويتين استهدفتا ورشتين في قطاع غزة.
وقال شهود عيان ان طائرة اطلقت خلال الغارة الاولى صاروخا على منزل يضم ورشة للحدادة تعود لمواطن من عائلة ابو النصر في جباليا في شمال قطاع غزة ما ادى الى دمار في المنزل والورشة من دون ان تقع اصابات.
واوضح الشهود ان صاروخا مماثلا سقط في ساعات الفجر الاولى من اليوم الخميس على ورشة للحدادة في منطقة "جورة اللوت" في خان يونس جنوب قطع غزة واسفر عن تدمير كبير في المبنى دون اصابات.
وجاءت هذه الغارات بعد سقوط سلسلة صواريخ اطلقتها المقاومة الفلسطينية من شمال قطاع غزة على مستوطنة صهيونية جنوب الاراضي الفلسطينية المحتلة.
واعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين في بيان مسؤوليتها "عن قصف التجمع الاستيطاني اشكول" بخمسة صواريخ من طراز قدس.
واكدت السرايا ان هذا القصف "يأتي في اطار الرد الاولي على جريمة اغتيال احد قادة سرايا القدس في جنين الشهيد جهاد نواهضة وردا على العدوان الصهيوني بحق ابناء شعبنا في الضفة المحتلة وقطاع غزة وتأكيدا على استمرار خيار الجهاد والمقاومة".
واعلنت حماس والجهاد الاسلامي رفضهما تمديد التهدئة المعمول بها مع الكيان الصهيوني.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اعلن الاحد ان "لا تجديد للتهدئة مع اسرائيل".
واكدن قيادة حماس في غزة ان كل الفصائل الفلسطينية ستتبنى موقفا مشتركا خلال الايام المقبلة.
وصرح اسماعيل رضوان احد قادة حماس في غزة الاربعاء ان "الجمعة 19 كانون الاول/ديسمبر هو اخر ايام التهدئة" مشددا على ان حماس "سترد على اي اعتداء لقوات الاحتلال على شعبنا"./انتهى/