وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام قدم في هذا اللقاء تحليلا تاريخيا للاهداف المشؤومة من وراء تأسيس حركة طالبان ودعم تنظيم القاعدة في افغانستان من قبل امريكا , مضيفا : من المؤسف فان بعض دول المنطقة دعمت الفكر المتطرف مما ادى في النهاية الى ايجاد ذريعة لاحتلال افغانستان.
ووصف آية الله هاشمي رفسنجاني الشعب الافغاني بانه شعب مظلوم على مدى التاريخ , مضيفا : ان الثورة الاسلامية في ايران قد عارضت في السنوات الاولى لانتصارها احتلال البلد الاسلامي افغانستان من قبل الجيش السوفيتي السابق.
واعرب آية الله هاشمي رفسنجاني عن تقديره لاقدام الشعب والمسؤولين في افغانستان على كتابة الدستور في ظل ظروف الاحتلال , مؤكدا على ضرورة حل المشاكل المزمنة والمستعصية في افغانستان من خلال البرمجة الصحيحة.
واعتبر رئيس مجلس خبراء القيادة ان الفقر والبطالة هما من اهم اسباب هجرة الافغان الى الدول الاخرى وخاصة ايران , مضيفا : ان افضل الحلول لهذه القضايا هو هو الازدهار الاقتصادي والذي ينبغي تحقيقه من خلال التعامل المنطقي والمشاركة الفعالة للقطاع الخاص والمنتجين في ايران.
وشرح آية الله هاشمي رفسنجاني اهداف محتلي افغانستان قائلا : ان الخطأ الثاني الذي ارتكبوه بعد الاحتلال هو عجزهم عن كسب رضا الشعب مما سبب في التمهيد للمشاكل الاخرى.
واعرب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام عن تقديره للبرلمان الافغاني قائلا : ان روح الديمقراطية يتطلب ان يكون المجلس حيا ونشطا باعتباره يمثل المطالب العامة.
من جانبه استعرض امان الله بيمان في هذا اللقاء العلاقات البرلمانية والحكومية بين ايران وافغانستان , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي جميع السنوات التي اعقبت انتصار الثورة كانت عونا للشعب الافغاني , ونحن سعيدون للمواقف المبدئية التي اتخذتها الدولة الجارة الشقيقة والصديقة.
واعتبر نائب رئيس البرلمان الافغاني التواجد غير الاستراتيجي لقوات 30 دولة اجنبية , مشكلة لافغانستان , مضيفا : نتوقع من جيراننا المساعدة لنيل الاستقلال الحقيقي وخدمة الشعب.
كما دعا عدد من اعضاء البرلمان الافغاني في هذا اللقاء الى تعزيز مشاركة القطاع الخاص الايراني في المشاريع الاقتصادية والتجارية والصناعية في افغانستان./انتهى/