اكد مساعد وزير الاقتصاد والمالية ان ايران لم تتضرر من تغيير سلة العملات الاجنبية مشيرا الى ان الجمهورية الاسلامية كانت بعيدة الى حد ما عن تداعيات الازمة المالية العالمية.

وقال مساعد وزير الاقتصاد والمالية محمد مهدي زاهدي وفا في تصريح لوكالة مهر للانباء حول ما اشيع بان ايران خسرت خمسة مليارات دولا جراء تغيير احتياطي العملة الصعبة الى الذهب , قائلا : على الصعيد الوطني وحتى الفردي يجب ان تكون هناك ادارة للارصدة المالية ونسبها المختلفة.
واشار مساعد وزير الاقتصاد  والمالية الى سلة العملات الاجنبية (احتياطي العملة الصعبة) قائلا : ان حجم العملات الموجودة في هذه السلة وفي اي وقت يتم تحويلها , يعود الى ادارة سلة العملات الاجنبية في البلاد.
واكد زاهدي وفا ان هذه الادارة تتم على اساس توقعات السوق المستقبلية , مضيفا : ان هذه النوع من الادارة لا يقتصر على ايران فقط وانما تمارس في جميع الدول.
وشدد على ان ايران لم تتضرر من تغيير سلة العملات الاجنبية , مضيفا : لكن الدول التي تضررت من الازمة المالية او الدول التي تمتلك ارصدة في الخارج , يواجهون حاليا انخفاض قيمة ارصدتها  الخارجية.
واوضح مساهد وزير الاقتصاد والمالية ان النرويج التي تعتبر افضل دولة من ناحية امتلاكها صندوق احتياطي فقدت 40 بالمائة من قيمتها بسبب الازمة المالية العالمية في حين ايران تضررت بشكل طفيف والى كانت بعيدة الى حد ما عن تداعيات الازمة العالمية./انتهى/