اعتبر فوزي برهوم الناطق باسم حماس ان الغارات الصهيونية تأتي بعد ان ذهبت ليفني الى القاهرة والتقت بحسني مبارك ثم هددت وتوعدت باسقاط حكومة حماس.

واضاف انه من الغريب ان في الامس التقت قيادات بالقاهرة، وقالت انه سيكون هدوء كبير في قطاع غزة وان الاحتلال وعد بوقف كافة اشكال العدوان ووعد بفتح المعابر.
وهدّدت حركة حماس وذراعها المسلح كتائب القسام التابعة لحماس بالرد المزلزل والموجع على المجزرة الصهيوني أبناء الشعب الفلسطيني مؤكدة أنها ستردّ فى عمق كيان الاحتلال الصهيوني وبشكل يفاجئ الصهاينة.
كما هددت الفصائل الفلسطينية المسلحة بالردّ على المجزرة وقالت إن الدمار لن يطال غزة وحدها والعدو سيخرج خاسرا فى هذه المواجهة.
واعتبر خالد البطش النطاق باسم حركة الجهاد العدوان الصهيوني الواسع على قطاع غزة، حرباً مفتوحة على الشعب الفلسطيني بغية انتزاع استسلام وتنازل من المقاومة.
وحمل البطش الصمت العربي والدولي مسؤولية هذه "المجزرة"، قائلاً إن هذه الرسالة الدموية التي اصبحت حرباً مفتوحة لم تحدث لولا الصمت العربي والدولي.
وأكد أن ما حدث لن يؤدي الى استسلام المقاومة او انتزاع تنازلات، "نؤكد على تماسك جبهتنا رغم كل ما يواجهنا من انقسام"./انتهى/