أدان رئيس مجلس الشورى الاسلامي المجازر الصهيونية في غزة، مطالبا اللجنة التنفيذية لاتحاد البرلمانات الاسلامية بعقد اجتماع طارئ لدراسة الموضوع، والمبادرة الى مساعدة الشعب الفلسطيني المضطهد.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان علي لاريجاني أكد صباح اليوم الاحد في الاجتماع المفتوح بمجلس الشورى الاسلامي، ان الشعب الفلسطيني المضطهد الذي يواجه اليوم مجازر وحشية ينفذها الكيان الصهيوني، ليس وحيدا، لان مقاومته مستقر في قلوب كل المؤمنين.
وصرح لاريجاني انه رغم ان بعض الحكومات المتخاذلة في بعض الدول الاسلامية والتي تخشى الاستكبار العالمي، تسلك سبيلا آخر، حيث فتحت الطريق عمليا امام العمليات الاسرائيلية الوحشية، الا ان هذه الحكومات المتخاذلة قد فعلت نفس الشيء خلال حرب صيف 2006 التي شنها الكيان الصهيوني على لبنان.
وأضاف ان انتصار حزب الله والهزيمة النكراء التي لحقت باسرائيل وامريكا خلال حرب صيف 2006، اثبتت ان الاستقامة والصمود ودعم الشعوب المؤمنة هو رمز الانتصار.
وشدد لاريجاني على ان الشعب الايراني والحكومة ومجلس الشورى الاسلامي، يدعمون وسيبقون داعمين للشعب الفلسطيني، مشيرا الى انه بذلت خلال الاسابيع الماضية الكثير من الجهود من اجل إعادة فتح معابر غزة، عن طريق التنسيق بين ترويكا البرلمانات الاسيوية ومصر، الا ان الكثير من المصاعب قد اثيرت في هذا السبيل، داعيا الامين العام لجمعية البرلمانات الاسيوية الى ان يواصل جهوده في هذا المجال.
وخاطب لاريجاني الصهاينة المعتدين، قائلا بان عليهم ان يدركوا ان ممارساتهم الوحشية ستواجهها موجة فلسطينية ثالثة حسب قول الاخ المجاهد خالد مشعل، وستدعم الشعوب المسلمة هذه الحركة.
وقال ان على الصهاينة ان لا يتصوروا انهم بمجزرتهم هذه انهم سيحصلون على فرصة للمزايدات الانتخاباتية، لأن الايام القادمة ستبين احتراق اوراقهم./انتهى/