اكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية العراقية ان احد مجالات تعزيز العلاقات بين طهران وبغداد هو تسوية القضايا العالقة بين البلدين والناجمة عن الحرب المفروضة.

وقال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي حشمت الله فلاحت بيشه في تصريح لمراسل وكالة مهر للانباء   حول الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي لطهران : ان هذه الزيارة التي تأتي بعد المصادقة على الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا , تحظى باهمية خاصة , وان احد هواجس المالكي هي الاجابة على هواجس ايران بشأن هذه الاتفاقية.
واضاف : ان علاقات ايران والعراق على اعتاب مرحلة جديدة , وان العراق حاليا يقترب من مرحلة الاستقرار بعد سقوط صدام.
واعتبر فلاحت بيشه ان العلاقات الاقتصادية بين ايران والعراق ستشهد قفزة كبرى وان هذه العلاقات من شانها ان تترك تأثيرا على العلاقات السياسية كذلك.
واشار عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الى ضرورة توفير الارضية لترسيخ العلاقات بين ايران والعراق , مضيفا : ان احدى مجالات توطيد العلاقات الثنائية في المرحلة الجديدة هو تسوية القضايا العالقة الناجمة عن السنوات الثمان للحرب المفروضة.
وتابع قائلا : ان مشروع الزام الحكومة بمتابعة حقوق المضحين والمصابين بالاسلحة الكيمياوية تبحث حاليا في اللجنة الامنية بالمجلس , وستقدم قريبا في اطار قانون , وسيمكن تنفيذ هذا القانون من حل بعض المسائل المتبقية من فترة الحرب , وطبعا فان محاكمة صدام لم تكن محاكمة كاملة بسبب عدم ذكر شكوى ايران في لائحة الاتهام , ونتوقع من الحكومة العراقية تلافي هذه الثغرة.
واردف فلاحت بيشه قائلا : نتوقع من الحكومة العراقية العمل على تقديم وثائق جرائم عدوان صدام على ايران , واعداد قائمة كاملة باسماء الشركات الاجنبية التي زودت صدام بالاسلحة الكيمياوية واسلحة الدمار الشامل./انتهى/