وافادت قناة المنار الفضائية ان ثلاثة صواريخ اخرى اطلقت من قطاع غزة سقطت اليوم الثلاثاء في جنوب الكيان الصهيوني , وذكر متحدث عسكري ان مجموع عشرة صواريخ سقطت صباح الثلاثاء في الكيان الصهيوني.
كما اعلن اعلام العدو ان عدد الصواريخ الي سقطت على المستوطنات حتى ظهر اليوم الثلاثاء بلغت 31 صاروخا.
هذا وقررت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" توسيع قصفها وإدخال المزيد من المدن والمستوطنات الصهيونية في مرمى صواريخها، وذلك تنفيذاً لتهديدها السابق إن تواصل العدوان.
وقال "أبو عبيدة"، الناطق باسم الكتائب في بيان صحفي تلاه عبر فضائية "الأقصى" "لقد حذرناكم في خطابنا السابق بأننا سنضرب مناطق أبعد ومدنا أخرى؛ ولكنكم لم تفهموا؛ ونقول اليوم أما وأن العدوان الذي يطال مليون ونصف المليون فلسطيني لم يتوقف، فإننا قررنا أن ندخل أضعاف هذا العدد في مرمى صواريخنا"، مؤكدا على أن "بنك الأهداف لدينا ما زال لديه الكثير من الخيارات".
وأشار إلى أن الصواريخ الفلسطينية تنطلق من بين أرتال الدبابات الصهيونية ومن تحت الطائرات، وقال "مهما راهنوا على وقف الصواريخ فهو رهان خاسر، ونؤكد بأن كتائبنا بخير وقوتها بخير، وهي قادرة على الاستمرار حتى لأشهر طويلة في إطلاق صواريخها وبشكل مكثف، ونعدكم بأن المدن والمواقع الإستراتيجية ستظل تحت نيراننا بل ستدخل غيرها، وليجرب العدو".
وتابع "أبو عبيدة"، الذي ظهرت خلفه خارطة فلسطين وقد حددت المناطق التي وصلتها الصواريخ والتي يمكن أن تصلها في المرحلة القريبة القادمة ومن ضمنها تل الربيع (تل أبيب) وريشون لتسيون "حذرناكم؛ والمفاجآت تنتظركم ونحن صادقون ونعي ما نقول، فلقد استقبلناكم على مشارف غزة وأوقعنا في صفوفكم العشرات من القتلى والجرحى بالعبوات الناسفة قبل أن تبدأ المواجهة الحقيقية".
ودلّل على بعض هذه المفاجآت بالقول: "كانت إحدى هذه المفاجئات تدميرنا لإحدى دباباتكم بقذيفة "بي 29" والتي تستخدم لأول مرة ضدكم في غزة، واستهداف مروحية وهبوطها اضطرارياً، وهذا ليس إلا بداية الترحيل لكم على طريقتنا الخاصة".
وزاد في حديثه مهدداً الصهاينة "نستطيع أن نقول لكم أن كتائب القسام لازال بجعبتها الكثير، ولم تستخدم إلا جزءً بسيطاً من قوتها، والأيام بيننا ستشهد بما نقول وعلى الوفاء بما نعد". وقال "إن هزيمتكم في قطاع غزة تقترب ساعة بعد ساعة، حيث ستزداد خسائركم .. لقد أعددنا لكم أيها الصهاينة آلافاً من المقاتلين الأشداء سيستقبلونكم بالنار والحديد وسيذيقونكم ألوانا شتى من الموت الزؤام".
وبشأن الجندي الصهيوني الأسير؛ أضاف المتحدث: "نقول اليوم للجنود الصهاينة والذين دخلوا إلى غزة أن زميلكم جلعاد شاليط مشتاق لكم ويريد منكم من يؤنس وحشته، ووعدناه بأن نأتي له بمن يؤنس وحشته"، واعتبر أن "الدخول البري (إلى غزة) هو بداية لفجر جديد لأحد عشر ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال".
وخاطب الناطق باسم "كتائب القسام"، جنود الاحتلال بالقول: "نقول لجنود الاحتلال الذين دخلوا إلى غزة أن قيادتكم وضعتكم على المقصلة، ولن تستطيعوا الخروج سالمين".
وفنّد "أبو عبيدة" مزاعم الاحتلال بشأن توجيه ضربة قاصمة لكتائب القسام أو قصف منصات إطلاق الصواريخ، مؤكداً أن الواقع على الأرض يثبت عكس ذلك، متهماً في الوقت ذاته الاحتلال الصهيوني بأنه ينتهج سياسة إخفاء خسائره في المعركة، وقال "العدو لا زال يتكتم على أماكن سقوط صواريخ الغراد التي قصفنا فيها صواريخ حساسة بما فيها قاعدة تسيليم البرية وقاعدة حتسليم وقاعدة حتسير الجوية وغيرها من المواقع التي نتحدى أن يُعلن العدو عنها أمام العالم"./انتهى/
تاريخ النشر: ٦ يناير ٢٠٠٩ - ١٦:١٤
اعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني ان صاروخا فلسطينيا سقط اليوم الثلاثاء للمرة الاولى على بعد اكثر من 45 كلم الى شمال شرق قطاع غزة في مدينة قطرة (غديرة) بالاراضي المحتلة.