أشار وزير الدفاع العميد مصطفى محمد نجار الى المقاومة الشعبية الباسلة بوجه العدوان الوحشي الصهيوني على غزة, مؤكدا ان الكيان الصهيوني سيلقى عواقب أشد إذلالاً من حرب الـ 33 يوما.

 وافادت وكالة مهر للانباء ان العميد نجار أوضح خلال لقائه أعضاء لجنة الديبلوماسية الدفاعية في وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية, أن الهجوم الوحشي للكيان الصهيوني على غزة ليس حرب اسرائيل ضد حماس بل هي حرب بين الإسلام والكفر, داعيا المسلمين والأحرار في العالم الى النهوض للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم.
 ولفت الى الحرب النفسية التي يمارسها العدو وتيار الاستسلام ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في احداث غزة, مؤكدا ان دعم ايران لسكان غزة المظلومين لا ينفي المسؤولية عن الأنظمة العربية التي تدعي السبق في هذه القضية.
 وانتقد تلك الأنظمة العربية متسائلا, هل انهم يتوقعون من ايران أن تدعم الكيان الصهيوني بدلا من دعم سكان غزة المظلومين؟ وهل تدخل امريكا التي لايوجد في ملفها المخزي سوى خيانة أهداف الشعب الفلسطيني والدعم الشامل للكيان الصهيوني, أفضل ام الدفاع عن النساء والأطفال الذين يتعرضون كل يوم لقتل بالجملة في غزة؟
 وخاطب وزير الدفاع أولئك الذين يطرحون خيانة شعب غزة على أنها موقف حق, موضحا, لو كان موقفكم صائبا في قضية غزة لما خرجت المظاهرات وموجات الرفض ضدكم في العالم الإسلامي.
 وأضاف, لو كان معبر رفح قد فتح في الوقت المناسب لما حصلت الكارثة الإنسانية اليوم في غزة, لافتا الى ان من شجع الكيان الصهيوني على العدوان اليوم ليس هو موقف سكان غزة المشروع بل التواطؤ والتعاون مع هذا الكيان المحتل الذي زاد من عزمه في الإعداد للهجوم وارتكاب جرائم الحرب.
 ووصف وزير الدفاع قرار مجلس الأمن الدولي الأخير في قضية غزة بأنه ضعيف ويفتقر الى ضمان مجلس الأمن لتنفيذه, مشددا على ان هكذا قرار سوف لن يحول دون ارتكاب الكيان الصهيوني مصاص الدماء لجرائم الإبادة الجماعية, مؤكدا على ضرورة اتخاذ تدابير أكثر حزما لوقف الجرائم الإسرائيلية.
 وأكد العميد نجار أن حقوق الإنسان والتطلع الى العدالة والحرية توجب تقديم قادة الكيان الصهيوني للمحاكمة على أنهم مجرمي حرب./انتهى/