وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن موقع قناة الجزيرة ان خالد مشعل قال في خطاب تلفزيوني ان "العدو فشل فشلا ذريعا"، موضحا ان العدو وضع لحملته العسكرية على غزة اهدافا بدأت تتآكل مع مضي الوقت ومع صمود المقاومة.
وشدد مشعل ان حركة حماس لن تقبل اي مفاوضات مع استمرار العدوان على غزة كما لن تقبل تهدئة دائمة لأن ذلك يعطل المقاومة. كما جدد رفض حماس نشر قوات دولية وقال "نرفض وجود قوات دولية في غزة"، معتبرا اياها بمثابة احتلال.
وتابع رئيس المكتب السياسي لحماس "آن الاوان لإعادة النظر في اتفاقية 2005 بشأن المعابر وللنظر في ترتيبات جديدة"، مضيفا ان الكيان الصهيوني قضى على آخر نفس للتسوية والتفاوض. وقال "لن يصدقكم احد، قصرتم عمر كيانكم الغاصب، العرب اعطوكم فرصا عديدة لكنكم لم تتعظوا".
وأكد خالد مشعل ان مطالب حماس تتمثل في وقف العدوان وانسحاب الكيان الصهيوني فورا ورفع الحصار على غزة وفتح المعابر، واصفا الحرب الجارية في غزة "بالحرب الصهيونية السابعة" وقال انها ليست حربا على حماس وانما على الشعب الفلسطيني وعلى القضية الفلسطية والامة قاطبة.
وأردف مشعل قائلا "ان اسرائيل التي ترتكب محرقة في غزة خسرت اخلاقيا وماديا وظهرت على حقيقة وجهها الخبيث امام الراي العام الدولي"، مؤكدا ان الحرب على غزة هدفها فرض تسوية مذلة بالمفهوم الصهيوني الاميركي.
وناشد مشعل "الاخوة العرب بان يقفوا معنا في محاكمة من بادر بالعدوان علينا" داعيا اياهم الى "عدم استقبال اي مسؤول اسرائيلي بعد انتهاء الحرب على غزة والتعاون في محاكمة المسؤولين عنها".
وقال انه "ما دام هناك احتلال ستبقى المقاومة وان الحرب فرضت علينا واننا سننتصر"، مثنيا على المقاومة التي اكد انها تحقق نصرا كبيرا يحاول الصهاينة اخفاءه. واوضح انه لا يحق لاحد مصادرة حق الفلسطينيين في امتلاك واستخدام السلاح للدفاع عن حقهم.
ويشن الكيان الصهيوني منذ يوم السبت 27 كانون الاول / ديسمبر الماضي، هجمات وحشية مكثفة على قطاع غزة، أسفرت الى الان عن سقوط اكثر من 870 شهيدا وإصابة قرابة 3700 آخرين، ولا زالت هذه الهجمات اللاانسانية مستمرة، رغم اصدار مجلس الامن قرار 1860 الذي يطالب بوقف فوري للعمليات العسكرية في غزة./انتهى/
تاريخ النشر: ١١ يناير ٢٠٠٩ - ١٢:٢٩
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان الكيان الصهيوني فشل في تحقيق اي من اهدافه في قطاع غزة طيلة 15 يوما من عدوانه الذي خلف حتى الان مئات الشهداء والجرحى.