وقال حسيني في حديث مع مراسل وكالة مهر للانباء ان هذه الدعايات المغرضة يلفقها جهات تعارض تطوير التعاون بين طهران وفيينا.
واكد ان مسار التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطابق تماما مع الخطة التي تم الاتفاق عليها خلال الزيارة الاخيرة للبرادعي الى طهران.
واوضح : انه استنادا الى هذا الاتفاق فان آخر خطوة اقدمت عليها طهران هو تقديمها تقرير نشاطاتها النووية الى الوكالة الدولية في 21 الشهر الجاري , والذي يجري تقييمه من قبل خبراء الوكالة في الوقت الحاضر.
واشار مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان نشر اخبار كاذبة نقلا عن دبلوماسيين مجهولين تكرر خلال الاجتماعات السابقة لمجلس الحكام مضيفا : ان هذه المصادر الملفقة للاخبار قلقة من ازالة سوء الفهم حول الملف النووي الايراني وتحاول نسف التعاون القائم , وانها بمجرد ان ترى اجراء ايجابيا من قبل ايران او الوكالة الدولية تنشر اخبار ملفقة وتحاول اثارة ضجة اعلامية وتوتير الاجواء وتشن حربا نفسية.
واوضح ان ما تثيره بعض وسائل الاعلام الغربية والدبلوماسين المجهولين يتباين تباينا كبيرا مع الواقع.
واشار حسيني الى ان الخبراء الايرانيين عقدوا عدة اجتماعت في طهران وفيينا مع خبراء ومسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث تم تسوية العديد من الاشكالات وهناك اتفاق بين الجانبين.
ولفت الى ان اجتماع 14 حزيران المقبل سيرافقها حملة اعلامية مضادة لايران , داعيا الدول الاوروبية ودول حركة عدم الانحياز الى اخذ زمام المبادرة , وحث الدول الاوروبية على اداء دور فاعل اكثر من ذي قبل.
واكد ان الزيارات التي قام بها وزير الخارجية الايراني الى عدد من الدول الاوروبية قد تمخضت عن نتائج ايجابية.
واكد برويز حسيني ان المنافقين والدول المعادية لايران هم مصدر المعلومات الملفقة بشان الملف النووي الايراني.
ونفى حسيني ما ادعته وكالة رويترز من ان ايران قد منعت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول بعض المواقع العسكرية , مؤكدا ان طهران ابدت تعاونا جيدا بشان جولات التفتيش المفاجئة لخبراء الوكالة بالرغم من الحساسية الخاصة للمواقع العسكرية , وان ايران لاتضع عراقيل امام مهام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية./انتهى/