أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها ستواصل دفاعها عن الشعب الفلسطيني وتصديها لقوات الاحتلال حتى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر ووقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء أن خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي قال إن القرار الإسرائيلي (وقف اطلاق النار) لا يعني حركته لأنه قرار من طرف واحد, وأن الجهاد الإسلامي ستنحاز إلى خيار المقاومة, حتى يتوقف العدوان وتتحقق الأهداف المرجوة لشعبنا في رفع الحصار, وفتح المعابر.
 وفند الشيخ حبيب في تصريح أورده موقع (فلسطين اليوم), أقوال رئيس حكومة الاحتلال أيهود أولمرت والتي تحدث بها عن العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة, وقال الشيخ حبيب إن الاحتلال لم يحقق من عمليته البرية إلا قتل مزيد من مئات الأطفال والنساء, موضحاً أن الكيان الإسرائيلي لم يحقق أي من الأهداف التي أعلنت قبل الحرب.
 من جهته قال محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن الخطاب الذي قدمه رئيس حكومة الاحتلال أيهود أولمرت هو خطاب الهزيمة, ويعطي دليلاً جديداً على أن الكيان الصهيوني يواصل هزائمه وخسائره.
 وأضاف نزال خلال تصريحات لإذاعة صوت القدس من غزة أن خطاب أولمرت بشرى من بشائر النصر, ويعني بدء العد التنازلي لنهاية العصر الإسرائيلي, وأن الشعب الفلسطيني خرج منتصراً وأن المقاومة الشعبية, هزمت قوات الاحتلال في فلسطين.
 وأكد نزال أن المقاومة ستواصل عملياتها ضد قوات الاحتلال ما دام الجنود الصهاينة فوق تراب غزة وطالما بقى الحصار يفرض على قطاع غزة.
 بدوره أكد أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أن اللجان وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ستواصل قصفها وردها على جرائم الاحتلال, طالما بقيت القوات الإسرائيلية تستبيح الأرض الفلسطينية./انتهى/