أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها تواصل إدخال الأسلحة المختلفة الى قطاع غزة ولكن بطرقها الخاصة, مؤكدة أن المقاومة خرجت من المعركة منتصرة.

 وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن موقع سما ان الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة أكد في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين أن كتائب القسام ستطور من قدرتها الصاروخية التي لم تتأثر بالحرب وأنها لا تزال قادرة على اطلاق المزيد من الصواريخ نحو مستوطنات الاحتلال المحيطة بالقطاع, مهددة بتوسيع مداها واستهداف عمق اكبر.
 وحول قدرة القسام الصاروخية قال أبو عبيدة "صواريخنا في تطور وازدياد وستطال اهدافا أخرى وانطلقت بالوتيرة التي خططت لها وايقافها يأتي بقرار مستقل منا ولا نزال قادرين على تطوير هذه الصواريخ وقمنا خلال الحرب بإطلاقها دون توقف ".
 وحول الأسلحة التي يتم التنسيق بين الدول لمنع تهريبها الى القطاع قال: "متى سمح لنا بإدخال السلاح بطرق شرعية؟ نحن نعرف كيف نحصل على السلاح وإدخاله مهمتنا ".
 وقال ابو عبيدة: "ان المقاومة انتصرت بهذه الحرب وان الاهداف التي اعلنتها اسرائيل مثل اسقاط (حماس) لم يتم تحقيقها وانها سقطت سقوطا مدويا, داعيا كل من يصفق للحرب ونتائجها داخل اسرائيل بتوجيه تساؤل لقادتهم حول ماهية الاهداف التي تم تحقيقها وهل اذا ما كانت هذه الاهداف هي قتل المدنيين من الاطفال والنساء وقصف المدراس والمساجد والمنازل"؟.
 واعلن ابو عبيدة عن استشهاد 48 مقاوما من القسام وتنفيذ عملتي أسر لجنود اسرائيليين احداها شرقي حي التفاح في اليوم الثالث للحرب البرية وقيام طائرات الاحتلال بقصف المجموعة الآسرة والجنود الاسرى, مما ادى لاستشهاد احد منفذي العملية وهو محمود الريفي وإصابة المقاومين الاخرين وتمكنهم من الانسحاب.
 اما عملية الأسر الاخرى فقد اعلن عن تمكن عدد من مقاومي القسام من أسر جندي اسرائيلي شرقي جباليا والاحتفاظ به ليومين داخل احد البيوت ورفضهم المساومة على تسليمه لقوات الاحتلال التي قامت بعد يومين بقصف المنزل بطائرة اف 16, مما ادى لمقتل الجندي واستشهاد المنفذين وهم محمد عبد الله, ومحمد عبيد واياد حسن عبيد.
 وكشف ابو عبيدة عن عملية استشهادية واحدة نفذها الاستشهادي رزق سامي صبح في فوهة دبابة بمنطقة العطاطرة غربي بلدة بيت لاهيا واطلاق 980 صاروخ بينها 345 صاروخ قسام و213 غراد و422 قذيفة هاون واستهداف الدبابات المتوغلة بـ 98 قذيفة هاون وصاروخ ومضاد للآليات والدروع التي تم استخدامها لأول مرة, كما اعلن عن تفجير 79 عبوة ناسفة وتنفيذ 53 عملية قنص و12 كمين محكم لمناطق التوغل وتنفيذ 19 اشتباكا مسلحا.
 واوضح ان الخسائر في صفوف قوات الاحتلال غير ما يعلن عنه الاحتلال وهي مقتل 49 جنديا اسرائيليا واصابة المئات وتفجير عدد من ناقلات الجند والدبابات وصد آليات الاحتلال من اماكن مفتوحة دائما ما توغل فيها الاحتلال وتغطيته على عجزه بالتقدم نحو المدن باستهداف بيوت المواطنين وتنفيذ حملات ابادة بحق الآمنين.
 واكد الناطق باسم القسام ان المقاومة هي التي انتصرت بهذه الحرب وان اعلان وقف اطلاق النار من جانب واحد هو دليل فشل تحقيق اهداف الاحتلال التي وصفها بالضبابية رغم تزامنها مع حملات دعائية واعلامية./انتهى/