اعلنت منظمات دولية انها ستجري تحقيقات حول استخدام العدو الصهيوني لأسلحة محرمة دوليا في العدوان على قطاع غزة.

وافادت قناة المنار الفضائية ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت الاربعاء انها ستحقق في معلومات تقدمت بها الدول العربية بان اسرائيل استخدمت ذخيرة تحتوي على يورانيوم منضب خلال حربها على قطاع غزة، حيث طلبت الدول العربية في رسالة موجهة الى المدير العام للوكالة الدولية محمد البرادعي التحقيق في هذه القضية.
واليورانيوم المنضب هو من مخلفات عملية تخصيب اليورانيوم وله العديد من التطبيقات المدنية والعسكرية بما فيها استخدامه في اسلحة لاختراق الدبابات والمصفحات ويمكن ان يمثل خطرا على الصحة على شكل غبار موجود في المواقع التي استخدم لتدميرها. 
في هذا الوقت ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية الاربعاء ان جيش العدو يحقق في احتمال استخدام القوات المظلية قذائف الفوسفور الابيض المحظور  بالقرب من المدنيين خلال العدوان الاسرائيلي على غزة.
 وقالت الصحيفة ان التحقيق يركز على اطلاق نحو عشرين قذيفة من الفوسفور المحظر استخدامه في المناطق المأهولة في شمال قطاع غزة من قبل وحدة مظليين.
ونقلت هآرتس عن مصادر عسكرية ان الجيش اطلق نوعين من القذائف التي تحوي الفوسفور هي قذائف مدفعية دخانية من عيار 155 ملم تحوي كمية ضئيلة من الفوسفور وقذائف هاون من عيار 120 ملم ذات تركيز عال من الفوسفور.
واضافت ان الجيش استخدم تلك القذائف باعتبارها قنابل دخانية.
وبموجب القانون الدولي يحظر استخدام الفوسفور الابيض بالقرب من المدنيين الا انه يسمح باستخدامه لاغراض عسكرية لتشكيل سحابة من الدخان.
وياتي هذا بعد ان  اتهمت منظمة العفو الدولية التي زار فريق منها قطاع غزة "اسرائيل" بارتكاب "جريمة حرب" وقالت ان استخدامها لقذائف الفوسفور في المناطق المدنية "واضح ولا يمكن انكاره".
وزار وفد من المنظمة غزة "وعثر على ادلة اكيدة على الاستخدام الواسع لقذائف الفوسفور في المناطق السكنية المكتظة بالسكان في مدينة غزة وفي شمال القطاع". وتحدثت مصادر طبية في غزة عن علاج عشرات الاشخاص من حروق تسبب بها الفوسفور الابيض. والفوسفور الابيض هو مادة كيميائية تتسبب في حروق شديدة./انتهى/