قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان موسكو تأمل في اعادة اطلاق العلاقات الروسية الأمريكية في عهد الرئيس الجديد باراك أوباما.

أعلن لافروف ذلك متحدثا أمام نواب مجلس الإتحاد الروسي في 28 يناير/ كانون الثاني بموسكو حسبما اوردته قناة روسيا اليوم.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن مسألة الإستقرار الإستراتيجي وخصوصا مستقبل معاهدة الأسلحة الهجومية الإستراتيجية التي سينتهي سريان مفعولها في أواخر العام الجاري بالإضافة إلى قضية نشر منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا تعتبر من  أهم المواضيع للمناقشة بين البلدين.
وأشار الوزير الروسي إلى أن بلاده في إنتظار التغيرات الإيجابية في السياسة الخارجية الأمريكية بعد وصول أوباما إلى الحكم في البلاد.
وشدد الدبلوماسي الروسي على عدم جواز إحباط التهدئة الهشة التي تم التوصل إليها في غزة، مضيفا أن روسيا تبذل مع الإتحاد الأوروبي  الجهود لكي تصبح هذه التهدئة ثابتة وبدون محاولات لأحباطها.
وأما بخصوص موعد إعداد معاهدة الشراكة الإستراتيجية الجديدة بين روسيا و الإتحاد الأوروبي فقال لافروف إنه غير محدد، مشيرا إلى ضرورة إعطاء موافقة الطرفين المعنيين قبل كل شيء على مضمون هذه المعاهدة.
وذكر لافروف أن إدارة بوش حاولت جر جورجيا وأوكرانيا إلى الناتو بطريق أعوج وذلك بشكل فوري  وبدون مرورهما بعملية الضم عن طريق خطة العمل الخاصة بعضويتهما في الناتو. وقال الوزير الروسي "أعتقد أن أغلبية أعضاء حلف الناتو لم تشارك مساعي الإدارة الأمريكية السابقة بهذا الشأن"./انتهى/