أكد العلامة السيد محمد حسين فضل الله ان الحرب على قطاع غزة والشعب الفلسطيني مستمرة بطرائق وأساليب جديدة.

وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن مكتب العلامة السيد محمد حسين فضل الله، ان سماحته استقبل وفدا من حزب التحرير برئاسة الدكتور محمد جابر، وجرى عرض للأوضاع العربية والإسلامية العامة، وتقويم للمرحلة القادمة في أعقاب العدوان الصهيوني على قطاع غزة ونتائج هذا العدوان وتداعياته.
ورأى السيد فضل الله "أن العدوان الإسرائيلي على غزة كان عدوانا واسع الأهداف والغايات، وأريد من خلاله استهداف الأمة كلها، وتمهيد السبيل لتسويات مرحلية تؤسس لإسقاط القضية الفلسطينية بالكامل".
وأكد سماحته "أن الحرب على غزة والشعب الفلسطيني تستكمل في هذه الأيام بطرائق وأساليب جديدة"، داعيا "فصائل المقاومة في فلسطين المحتلة إلى التنبه لكل خطوة تقدم عليها في المجال السياسي، لأن المكائد السياسية التي تنصبها جهات ومحاور دولية بالتعاون مع العدو الصهيوني وبتسهيل من بعض الجهات العربية، تمثل المرحلة الثانية من مراحل الحرب الصهيونية الأخيرة، والتي يراد للعدو ألا يخرج منها إلا بعد حفظ ماء وجهه، بعد عجزه وفشله أمام المقاومة الباسلة وأمام الشعب الفلسطيني الصامد في غزة".
وشكر الوفد السيد فضل الله على رسالته التي بعث بها الى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وما تضمنته من مواقف سياسية وإسلامية ذات دلالة وعمق.
وأكد الدكتور جابر "أن ما حصل في غزة من عدوان إسرائيلي وحشي، ومن تواطؤ من بعض الأنظمة معه، يمثل تجربة جديدة ينبغي على الحركات الإسلامية الجهادية أن تدرسها من جوانبها كافة، وخصوصا أن الجميع بات يتحدث عن التسوية التي يراد لها أن تكون الفخ الجديد الذي يستهدف القضية الفلسطينية"./انتهى/