أكد الامين العام لحزب الله لبنان ان (القوات اللبنانية) بيدها الحسم في قضية الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة المختطفين في لبنان عام 1982.

وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن قناة المنار الفضائية اللبنانية ان السيد حسن نصر الله قال في مؤتمر صحافي عقده بمناسبة يوم الحرية والذي يوافق عملية تبادل الاسرى عام 2004، "الذي يستطيع ان يحسم او يضع عملية الدبلوماسيين الإيرانيين على الخط الصحيح، على الطريق الصحيح لحسم هذه المسألة هي القوات اللبنانية بأن تقول ما لديها في هذا الملف وبان تجيب بوضوح عندما اختطفت الدبلوماسيين الإيرانيين هل قامت بقتلهم؟ فأين أجسادهم؟ هل قامت  بتسليمهم للإسرائيليين؟ هذه الإفادة من القوات اللبنانية تستطيع ان تشكل حجة قوية لمتابعة الأمر مع الإسرائيليين من خلال أي عمليات تفاوض مستقبلية".
وأوضح السيد نصر الله ان "الإسرائيلي يدعي بأن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة تم خطفهم من قبل القوات اللبنانية عام 1982، ويدعي الإسرائيلي انه تم تصفيتهم من قبل القوات اللبنانية ودفنهم في أماكن، ويضع في التقرير أماكن محتملة للدفن"، مشيرا الى "ان هناك معطيات ممكن ان تقول ان الإخوة الإيرانيين الأربعة هم موجودين في السجون الإسرائيلية، وهناك بعض المعطيات وبعض القرائن على هذا الأمر"، مؤكدا ان الانكار الاسرائيلي لا يمكن البناء عليه لان هناك سوابق ان الإسرائيليين أنكروا وجود اسرى ومحتجزين لديهم لمدة سنوات ثم تبين لاحقا انهم موجودون.
وفي شأن غزة، شدد الأمين العام لحزب الله على أن الحرب ما زالت مستمرة على قطاع غزة ولكن بأشكال أخرى. وأدان الابتزاز الذي يمارس في شأن اعادة اعمار القطاع ، واستمرارَ النظام المصري في اغلاق معبر رفح، وأشار إلى أن اليوم على الشواطئ اللبنانية سفينة إيرانية فيها 20 ألف طن مواد غذائية وأدوية، متسائلا: "لماذا رفض المصريون استقبال السفينة وينزلوا البضائع على أرضهم فضلا على أن تعبر من معبر رفح، فبالحرب  وبعد الحرب النظام المصري هو شريك في حصار قطاع غزة صحيح هو وسيط قهري ولا يوجد مهرب من هذا الوسيط،  ولكن هل هو وسيط نزيه أنا أشك".
كما انتقد حصر نصر الله تصريحات بعض القادة الاوروبيين حول حرب غزة. وأكد بأن الحرب على غزة جاءت بقرار امريكي من اجل تغيير بعض الوقائع على الساحة، مضيفا ان باراك هو مستفيد اكثر من هذه الحرب.
وشدد نصر الله بالقول "نحن في موقعنا كمقاومة نعتبر ان ما حصل في غزة هو انتصار كبير للمقاومة الفلسطينية وفشل كبير للعدوان الإسرائيلي ولكل من وقف خلف العدوان الاسرائيلي، لكن العدوان اليومي المتواصل والحرب الواسعة والشاملة توقفت لكن الحرب القائمة قبل العدوان لم تتوقف"./انتهى/