وأفادت وكالة مهر للانباء انه منذ الساعات الاولى من صباح اليوم والذي يصادف الذكرى السنوية الثلاثين لوصول الامام الخميني (رض) الى مطار مهراباد بطهران، بدأت مختلف شرائح الشعب الايراني احتفالاتها بهذه الذكرى بإطلاق الاناشيد الثورية التي تذكر بأحداث تلك الايام، حيث انتصر فيها الدم على السيف.
وشرعت مختلف المراكز الثقافية والاجتماعية والمساجد بدءا من اليوم، باحتفالات (عشرة الفجر)، الايام العشرة التي فصلت بين وصول الامام الخميني (رض) الى طهران، عائدا من المنفى، وانتصار الثورة الاسلامية، معلنا انتصار الدم على السيف.
وتزامنا مع هذه الاحتفالات تطلق ايران، مختلف المهرجانات الثقافية والرياضية والفنية، وفي مقدمتها مهرجانها السينمائي السنوي، والذي تشارك فيه افلام ايرانية وافلام اجنبية، في مختلف الموضوعات، فيما تقام معارض للصور والافلام التي تذكر بالاحداث التي شهدتها الساحة الايرانية ابان الثورة، والحماسة التي ابداها الشعب الايراني حيث اسقط نظام الشاه المقبور، اعتى الانظمة في المنطقة، والذي كان يعتبر الشرطي الامريكي في المنطقة.
ومن الفعاليات الاخرى، في هذه المناسبة، مهرجان (سيمرغ) الذي تنفيذه لجنة بهذا الاسم، لبحث ودراسة منجزات الثورة الاسلامية طيلة الاعوام الثلاثين الماضية، كما تقام مختلف المسابقات العلمية والثقافية والفنية بين طلبة الجامعات والمدارس، ومختلف شرائح الشعب. كما يتم افتتاح العديد من المشاريع الصناعية والعمرانية بمناسبة ايام (عشرة الفجر).
وفي هذا السياق، قام رئيس بلدية طهران، صباح اليوم، ومن خلال حضوره في احدى مدارس العاصمة طهران، بقرع جرس (انتصار الثورة الاسلامية)، معلنا بدء الاحتفالات بأعياد انتصار الثورة (عشرة الفجر)، في مدارس الجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما يقوم الكثير من الاهالي، وفي خطوة ذاتية، بتوزيع الحلويات، وتبادل التهاني بهذه المناسبة، مستذكرين فيما بينهما احداث تلك الايام، فيما يقوم الاكبر سنا ممن شارك في احداث الثورة، بنقلها الى الاصغر سنا، ممن لم يشهدها، من اجل الحفاظ على استمرارية الثورة ومبادئها./انتهى/
تاريخ النشر: ٣١ يناير ٢٠٠٩ - ١١:٠٠
بدأ ابناء الشعب الايراني في مختلف مدن وانحاء الجمهورية الاسلامية الايرانية احتفاله بالذكرى السنوية الثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية.