أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي خلال استقباله عددا من الأسرى المحررين من أبطال المقاومة الإسلامية اللبنانية, أن النصر هو النتيجة الحتمية للمقاومة المقترنة بالإيمان والإخلاص.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان جليلي أشار خلال استقباله اليوم السبت في طهران أبطال المقاومة اللبنانية المحررين من سجون العدو الصهيوني سمير القنطار وعبد الكريم عبيد ومصطفى الديراني, الى الهزائم المتلاحقة للكيان الصهيوني, قائلا "ان المقاومة المؤمنة والشجاعة في لبنان وفلسطين تمكنتا من تحطيم الأبهة الكاذبة للكيان الصهيوني, وقد تحولت اليوم الى أنموذجا يحتذى به في العالم ".
 واشار جليلي الى الذكرى السنوية الثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وتزامنها مع الذكرى السنوية لإطلاق سراح أبطال المقاومة اللبنانية من براثن الكيان الصهيوني, معتبرا الثورة الإسلامية الإيرانية التي قادها الإمام الخميني الراحل (ؤض) تمثل أنموذجا بارزا للمقاومة المقترنة بالإخلاص, قائلا "بالرغم من ان العالم الاستكباري برمته وقف بوجه الثورة وقدم الدعم الى نظام الشاه الا ان توفر عنصري الإخلاص والإيمان كانا بعون الله السبب في تحقيق الإنتصار التاريخي للثورة الإسلامية الإيرانية ولازالا يمثلان العامل وراء تحقيق التقدم المقتدر حتى الآن ".
 واعتبر جليلي المقاومة التي يضرب بها المثل في لبنان وفلسطين أنموذجان بارزان  آخران على مسيرة الانتصار والنجاح للمقاومة في مواجهة الاعداء, موضحا ان المقاومة المؤمنة والمخلصة تملك قدرة عظيمة ليس بوسع أية قدرة عسكرية في العالم مواجهتها.
 من جانبه تحدث الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار الذي قضى نحو ثلاثين عاما أسيرا في سجون الكيان الصهيوني, مشيرا الى الانتصارات المتتالية التي حققتها المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين, وقال "أن أساس الكيان الصهيوني قائم على ضمان أمن ورفاه الصهاينة المحتلين, حيث واجه هذا الكيان هزائم فاضحة في هذا المجال, وهو على ابواب الإنهيار ".
 وأضاف, أن حريتنا هي من البركات المعنوية للثورة الإسلامية الإيرانية وان حركات المقاومة أخذت أنموذجها من صمود ومقاومة واستقامة وثبات الشعب الايراني في ثورته المباركة./انتهى/