وأفادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس محمود احمدي نجاد قال خلال لقائه اليوم الاثنين مع وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الموريتاني ان هيبة وسمعة جبهة الاستكبار قد انهارت وتزعزعت صفوفه السياسية المتحدة ضد العالم الاسلامي، مصرحا ان دول المنطقة تمتلك اليوم جميع الامكانات للتطور، الا انها وبسبب سياسات القوى المتغطرسة والاستكبارية، تعاني من اشد حالات الفقر والتخلف.
وأضاف ان الدول الاستكبارية والمتغطرسة تسعى من خلال بث الفرقة الى نهب موارد دول المنطقة والدول الاسلامية، ومن جهة اخرى فإنها تملي على دول المنطقة سياساتها الاستعمارية.
وأشار الرئيس احمدي نجاد الى ان جبهة الاستكبار تسعى الى التسلط على المنطقة من خلال الصهيونية وتحريك الجيوش، وقال ان الدول المتغطرسة والاستكبارية لا تتحمل ادنى حركة لدى شعوب المنطقة في اتجاه العزة والاستقلال والتطور، حيث تتعرض كل حركة قد تحمل اشارة عن الاسلام الاصيل والمطالبة بالعدالة ومقارعة الظلم، الى الهجوم الشديد من قبل هذه الدول.
وعدّ رئيس الجمهورية تنمية العلاقات والتعاون مع الدول الافريقية بأنه احد اولويات السياسة الخارجية الايرانية، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى ان المجال مفتوحا وواسعا امام تعاونها ونقل تجاربها الى موريتانيا في مختلف المجالات.
من جهته، نقل وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الموريتاني تحيات رئيس المجلس العسكري في موريتانيا الى الرئيس احمدي نجاد، واعتبر مقاومة الحكومة والشعب في الجمهورية الاسلامية الايرانية امام المتغطرسين والمستكبرين العالميين، بأنها اصبحت نموذجا يحتذى به لكل الدول وشعوب العالم بمن فيهم الشعوب الافريقية، مصرحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤدي اليوم دوما قيما ومؤثرا للغاية في الدفاع عن الحق والقضايا العالمية، من خلال التحرك على ضوء مبادئ وتعاليم الامام الخميني (رض) المبنية على الاسلام الاصيل.
وأشار محمد ولد محمد عبد الرحمن ولد امين الى الاجراء الموريتاني بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، مضيفا ان اي حكومة نابعة من صميم الشعب ليست لها علاقات مع الكيان الصهيوني.
وتابع محمد ولد امين ان موريتانيا بصدد المسارعة في إعمار وبناء البلاد، معلنا عن رغبة بلاده في الاستفادة من الانجازات القيمة التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية في مختلف المجالات./انتهى/
تاريخ النشر: ٢ فبراير ٢٠٠٩ - ١٦:٢٩
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان على الدول الاسلامية ان تتحرك من خلال وحدتها ومقاومتها وتعاونها فيما بينها من اجل أعمار بلدانها والصمود امام الاستكبار.