اشاد امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة- بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضية الفلسطينية منذ انتصار الثورة الاسلامية عام 1979 حتى اليوم.

وقال الامين العام للجبهة احمد جبريل في تصريح لقناة العالم الاخبارية الاثنين : هذه الثورة الاسلامية ومنذ انتصارها رفعت لواء مناصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، الامر الذي استمر منذ عام 1979 حتى يومنا هذا، حيث مازال تلامذة الامام الخميني يسيرون على دربه ونهجه ولم يبدلوا ولم يغيروا.
واضاف : ان الثورة الاسلامية تحملت الكثير من المصاعب من اجل القضية الفلسطينية، لكنها التزمت وتمسكت بموقفها الشرعي والسياسي حيال هذه القضية.
وتابع قائلا : ان الامام الخميني انحاز الى مظلومية الشعب الفلسطيني والقدس اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، واكد مرارا الموقف المناصر للجمهورية الاسلامية ازاء القضية الفلسطينية وناشد المسلمين في كل انحاء العالم نصرة القدس والشعب الفلسطيني المظلوم.
واشار جبريل الى ان القضية الفلسطينية لم تغب يوما عن بال وفكر وحديث الامام الخميني الراحل حتى في خضم السنوات العصيبة التي مرت على ايران جراء الحرب التي فرضها نظام صدام البعثي في العراق ، مشيدا باعلان الامام الخميني يوما عالميا للقدس بعد اشهر قليلة من انتصار الثورة الاسلامية.
وخلص الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة- الى ان عداء الغرب للثورة الاسلامية يأتي من خوفهم من ان تفتح الثورة باب صحوة للمسلمين والاسلام التي يخشونها بشدة، حسبما اشارت اليه مراكز الدراسات الغربية، معتبرا ان الحرب التي فرضها نظام صدام البائد على ايران كانت جزءا من الحرب الغربية على الثورة الاسلامية الفتية حينها./انتهى/