وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن القسم الاعلامي في السفارة الايرانية بموسكو ان السفير محمود رضا سجادي قال في حوار اجرته معه صحيفة اينفوكس الروسية، ان هناك 3 نقاط تجعلنا نعتقد ان تعامل امريكا مع ايران سيشهد تغييرا في عهد اوباما الذي وصل الى الحكم بشعار التغيير، النقطة الاولى هي ان النواب الديمقراطيين يرون ومنذ فترة ضرورة اعتماد رؤية منطقية تجاه ايران. والنقطة الثانية هي نظرة الرؤساء الحاليين للادارة الامريكية الذين يرون وجوب تغيير السياسة المتهورة التي اعتمدتها الادارة السابقة. والنقطة الثالثة هي ان ايران تستلم رسائل من حاشية اوباما مفادها ان الادارة الجديدة تدرك ضرورة التعاون والمشاركة مع طهران.
وردا على سؤال حول العدوان الصهيوني الاخير على غزة، قال السفير سجادي، اننا نعتقد ان الممارسات التي نفذها الصهاينة في غزة، كانت جريمة حرب، انها لم تكن حربا بين جيشين، بل هي حرب شنها الجيش الصهيوني المدجج بالسلاح ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، مضيفا انه لابد ان تتوجه الكثير من الوفود واللجان الحقوقية والدولية والخبراء العسكريين الى غزة ليتمكنوا من اكتشاف انواع الاسلحة المحظورة التي استخدمتها اسرائيل هناك.
وأضاف ان موقفنا الرسمي كان ولا يزال متمثلا في الدفاع عن جميع المظلومين في العالم. ان قلوبنا مع اهالي غزة وفلسطين. اننا لا نرسل مساعدات عسكرية الى حماس. ولو شئنا، فإن لدينا صواريخ يمكنها ان تسبب اضرار كبيرة لاسرائيل. اننا نعتقد ان اقوى اسلحة فلسطين هو الاتحاد.
وبشأن التعاون بين ايران وروسيا، أشار سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية، الى المجالات والقابليات العديدة للتعاون بين الجانبين، بما فيها التعاون الدفاعي والاقتصادي والزراعي والبنى التحتية والطاقة والعلوم الفضائية، مضيفا ان طهران تدرس حاليا صفقة مع روسيا لتصنيع طائرات نقل الركاب بقيمة 5 مليارات دولار، وكذلك في مجال الاقمار الصناعية للاتصالات والانواء الجوية بقيمة مليار دولار.
وأكد السفير سجادي ان ايران تضع روسيا ضمن اولوياتها في التعاون الدفاعي، وقال اننا نرغب في التعاون والمشارة مع الدول المستقلة من اجل توفير احتياجاتنا الدفاعية وإكمال مشاريعنا الدفاعية، مضيفا ان ايران اشترت صواريخ بوك ارض – جو من روسيا، في اطار تعزيز دفاعاتها وقوتها الرادعة فحسب./انتهى/
تاريخ النشر: ٤ فبراير ٢٠٠٩ - ١٦:٣٦
أكد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى موسكو ان ايران تستلم رسائل ودية من حاشية اوباما مفادها ان الادارة الامريكية الجديدة تدرك ضرورة التعاون والمشاركة مع طهران.