اندلعت احتجاجات عنيفة في عدة أجزاء من مدينة كراتشي الباكستانية عقب اغتيال مفتي باكستان ورئيس الجامعة البنورية نظام الدين شامزي على يد مجهولين صباح اليوم.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن قناة الجزيرة الفضائية ان عددا من المحتجين قاموا بإضرام النيران في مركز للشرطة وبنكين محليين وعدد من المحال التجارية والسيارات في المدينة.
وقال مراسل الجزيرة في باكستان إن صدامات عنيفة اندلعت بين المحتجين وقوات الأمن رافقها إطلاق نار مما أدى إلى إصابة شخصين أحدهما مسؤول أمني، مشيرا إلى أن الشرطة عرضت 40 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مرتكبي الهجوم.
وأكد المراسل أن السلطات الباكستانية بدأت سلسلة اجتماعات مكثفة لتدارك أي تداعيات سلبية للحادث.
وكان شامزي -الذي دعا إلى الجهاد ضد الولايات المتحدة بعد غزو أفغانستان والعراق- اغتيل برصاص مجهولين قرب مسجده في مدينة كراتشي بجنوب البلاد.
وقال مسؤول بالشرطة إن أحد أبناء تشامزي وابن أخيه واثنين من حراسه الشخصيين أصيبوا كذلك في الهجوم، مشيرا إلى أن الحرس الخاص بتشامزي تبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين وأصابوا أحدهم.
وأفادت مصادر محلية أن أربعة مسلحين مجهولين نفذوا الهجوم خلال خروج شامزي من منزله ولاذوا بالفرار. ولم تعرف بعد دوافع الهجوم ولا الجهة التي تقف وراءه، لكن زعيم الجامعة الحقانية سميع الحق حمل الولايات المتحدة مسؤولية الاغتيال./انتهى/