قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي إن ما أفرزته الانتخابات الاسرائيلية هو تغيير في الوجوه وليس في السياسة الإسرائيلية القائمة على القوة وارتكاب المجازر.

وأكد الهندي في تصريحات اوردته قناة المنار الفضائية أن الحكومة الإسرائيلية القادمة ستكمل ما انتهت إليه الحكومات الإسرائيلية السابقة وستنتهج نفس النهج في العدوان والتطرف. 
وقال أن "البعض يصنف حزب كاديما على أنه وسط بين اليمين واليسار، ونحن نصف كاديما والعمل والليكود على أنها أحزاب يمينية متطرفة"، مضيفا "إسرائيل كلها تميل إلى التطرف، ولكن هناك متطرف واضح وهناك من يلبس القناع".
وأوضح القيادي في الجهاد الإسلامي أن المتضرر من الانتخابات الإسرائيلية من يراهن على عملية التسوية، مشيراً إلى تصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى أن سياسة "إسرائيل" تقوم على مبدأ السلام مقابل السلام وليس الأرض. 
وفيما يتعلق بملف التهدئة ودعوة القاهرة للمصالحة الفلسطينية، قال القيادي الهندي:" إن الفصائل الفلسطينية وضعت شروطها للتهدئة وهو "فك الحصار وفتح المعابر وإنهاء العدوان"، مضيفاً إذا تحققت هذه الشروط يمكن أن نتحدث عن تهدئة تعكس صمود وثبات الشعب الفلسطيني في الحرب الأخيرة على غزة. 
وتابع الدكتور الهندي يقول :" إن المرحلة القادمة هي مرحلة استكمال العدوان الإسرائيلي على غزة وهو ما يتطلب وحدة الصف الفلسطيني، كما تتطلب وحدة الصف العربي، ومبادرة عربية تستجيب للشارع العربي". 
وأشار القيادي الهندي إلى أن القاهرة حددت الـ22 من الشهر الجاري موعداً لحوارات المصالحة الفلسطينية، معرباً عن أمله في أن تنجح كافة الجهود في إعادة الوحدة للشارع الفلسطيني./انتهى/