وأفادت وكالة مهر للانباء ان علي لاريجاني اشار في محادثاته الهاتفية مع مصطفى المنصوري رئيس البرلمان المغربي، الى القضية الفلسطينية والاحداث الاخيرة في غزة، واعتبر هذه القضية بأنها من اهم القضايا ذات الاولوية بالنسبة للعالم الاسلامي، مضيفا ان تضامن الدول الاسلامي ودعمها الواسع للقضية الفلسطينية هو افضل مساعدة للشعب الفلسطيني المضطهد.
ولفت لاريجاني الى عقد المؤتمر البرلماني للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم اوائل الشهر القادم وتشكيل محكمة للنظر في جرائم الكيان الصهيوني في غزة، مؤكدا ان المغرب هي احد الدول الصديقة والمهمة بالنسبة لايران والعالم الاسلامي، وان التعاون بين البلدين له اثر ملموس في مساعدة ودعم الشعب الفلسطيني.
ووجه لاريجاني الدعوة الى المنصوري للمشاركة في المؤتمر البرلماني المذكور، معتبرا زيارته الى طهران بأنه ستمهد للحوار البناء من اجل تنمية العلاقت والتعاون الثنائي بين ايران والمغرب.
وأعرب رئيس مجلس النواب المغربي مصطفى المنصوري عن تقديره للمساعي الدبلوماسية التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم الشعب الفلسطيني، وأعلن عن استعداده للمشاركة في مؤتمر فلسطين بطهران، معتبرا زيارته الى ايران بانه فرصة سانحة لزيادة التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية.
وفي محادثاته الهاتفية مع رئيس مجلس النواب المصري، اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي القضية الفلسطينية بأنها تحظى بأهمية كبرى للعالم الاسلامي، وقال انه ومن خلال التحلي بالوعي واليقظة، لابد من إحباط مساعي بعض الدول الاجنبية لإيجاد التفرقة بين الدول الاسلامية، مؤكدا على ضرورة اتحاد الدول الاسلامية في الوقت الحاضر، واستمرار التشاور فيما بينها من اجل تحسين الاوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد احمد فتحي سرور رئيس مجلس النواب المصري على ضرورة إطلاق التعاون والعلاقات الحسنة بين البلدين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومصر، ووصف ايران بانها بلد اسلامي كبير في المنطقة، معربا عن امله بأن يشارك وفد من مجلس النواب المصري في مؤتمر فلسطين بطهران./انتهى/
تاريخ النشر: ١٨ فبراير ٢٠٠٩ - ٢٠:٢٣
أجرى رئيس مجلس الشورى الاسلامي اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيريه المغربي والمصري، موجها الدعوة اليهما للمشاركة في المؤتمر الدولي للدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي يعقد في طهران قريبا.