وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي وفي اطار مشاوراته لعقد مؤتمر دعم الشعب الفلسطيني المضطهد بطهران , اجرى اتصالات هاتفية مع اكمل الدين احسان اوغلو الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ودسكوتو رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة وعمرو موسى الامين العام للجامعة العربية وسومرو رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني ويوسف بن علوي وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية وسيليا فلورس رئيس البرلمان الفنزويلي.
واكد لاريجاني في هذه الاتصالات على الظروف الحساسة لمنطقة الشرق الاوسط , معتبرا ان الممارسات اللاانسانية التي يقوم بها الكيان الصهوني وخاصة عمليات الابادة الجماعية في قطاع غزة ادت الى تأزيم وتعقيد اوضاع المنطقة.
واضاف : ان الظروف الحساسة الراهنة في المنطقة تستدعي القيام باجراءات منسقة ومشاورات مكثفة لحماة الشعب الفلسطيني المظلوم.
ووصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي اقامة المؤتمر الدولي لدعم الشعب الفلسطيني بانها حركة من اجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وادانة الجرائم الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني.
من جانبهم دان كل من رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني ورئيس البرلمان الفنزويلي والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ورئيس الجمعية العامة للامم المتحدة والامين العام للجامعة العربية ووزير الدولة العماني للشؤون الخارجية في هذه الاتصالات الهاتفية , ممارسات الكيان الصهيوني في المنطقة وخاصة المذابح التي ارتكبها ضد سكان غزة العزل , معتبرين عقد المؤتمر الدولي حول فلسطين بانه خطوة هامة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما اعربوا عن شكرهم للمساعي التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية للدفاع عن القضية الفسطينية./انتهى/