وافادت وكالة مهر للأنباء ان هذه المباحثات التي جرت بين وفود رفيعة المستوى من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجيبوتي تناولت سبل تنمية العلاقات الثنائية وانتهت بالتوقيع على خمس مذكرات للتعاون المشترك, أربعة منها للتعاون بين وزارتي خارجيتي البلدين وقعت من قبل وزيري خارجية ايران منوجهر متكي وجيبوتي محمد علي يوسف.
وتم التوقيع ايضا على وثيقة منح اعتماد مالي من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى جيبوتي بين المدير التنفيذي لبنك تنمية الصادرات الايراني "برويزيان" ومحافظ البنك المركزي في جيبوتي "حاماهايت".
وأشار الرئيس احمدي نجاد في هذه المباحثات الى الأواصر التي تربط بين الشعبين المسلمين الايراني والجيبوتي, قائلا "ان ايران ترغب بتنمية علاقاتها مع جيبوتي الى أعلى المستويات وتشعر دوما أنها الى جانب الشعب الجيبوتي ".
وفي بداية المباحثات أعرب الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيلة عن شكره وتقديره لزيارة الرئيس احمدي نجاد والوفد المرافق له لبلاده, مبديا ارتياحه لمستوى العلاقات الجيد بين البلدين.
واشاد جيلة بالمواقف الصائبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في ظل رئاسة الرئيس احمدي نجاد, موضحا "ان الحركة المتسارعة لايران في مسار التنمية أثبتت ان بإمكان العالم المعاصر ان يعتمد عليها, وان ايران أثبتت في ظل توجيهاتكم السديدة وسائر المسؤولين أنها موفقة في مسار التنمية والتقدم لاسيما في مجال تحقيق الاكتفاء الذاتي وامتلاك التقنيات الحديثة ".
وأكد الرئيس الجيبوتي, "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بلد مستقر وينشد التعايش السلمي مع سائر بلدان العالم ".
وتطرق جيلة الى النجاح الذي حققته الجمهورية الاسلامية في مجال التقنية النووية المدنية, مضيفا "نحن لا ندرك لماذا يعارض الآخرون ايران عندما تقول أنها حصلت على هذه التقنية (النووية) بجهود أبنائها, وهم يمتلكون هذه التقنية أيضا ويقولون للشعب الايراني أنهم لا يثقون به, نحن لا نقبل مطلقا بهكذا خطاب ونقول لشعب وقيادة ايران أننا نثق بكم تماما ونعتبر هذا النجاح حقكم "./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٤ فبراير ٢٠٠٩ - ١٤:١٧
تم خلال زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحالية الى جيبوتي التوقيع علي خمس مذكرات للتعاون المشترك بين البلدين .