وصف قائد الثوره الاسلاميه المعظم آيه الله العظمي السيد علي الخامنئي ميزات الرساله السياسيه الذي حملها الامام الخميني الراحل بانها كانت عاملا لشموخ الشعب الايراني ودافعا لعدم رضوخه قائلا انه رغم محاولات الاستكبار فالرساله السياسيه للامام الخميني "رض" بقيت خالده لدي الشعب الايراني والامه الاسلاميه ومازالت تعتبرمنهلا عذبا حيث ستترك اثرا خالدا في ايران و العالم.

وافاد مراسل وكاله مهر للانباء ان قائد الثوره الاسلاميه الذ ي كان يتحدث في المرقد المطهر للامام الخميني "رض" وسط جمع غفير من ابناء الشعب الايراني و الضيوف الاجانب بمناسبه ذكري رحيل الامام الخميني "رض" اشار الي النجاح الذي حققه الامام الراحل من خلال تاسيس الجمهوريه الاسلاميه قائلا من وجهه نظر الامام فان السياسه والعرفان و القوه والاخلاق متداخله في بعضها البعض وهذه المعاييركانت ومازالت في مواجهه السياسه الغربيه المبنيه علي فرضيه فصل الدين عن السياسه و القوه عن الاخلاق والمعنويات.
واعتبر سماحته العمل بالتكليف بانه كان الدافع الرئيسي للاجراءات التي كان يتخذها الامام الراحل "رض" قائلا :ان الامام كان يعتبر العمل بالواجب الالهي بانه رمز السعاده ومن هذا المنطلق لم يكن يائسا او مترددا او مزحزحا طيله حياته بل كان يثابر من اجل  الوصول للنجاح علي كل الاصعده.
واعتبر قائد الثوره الاسلاميه ظاهره الاستعمار والحكومات الاستبداديه والماركسيه و الغطرسه ورواج الفساد المتفشيه ، بانها جاء ت نتيجه لمواجه الحضاره الغربيه مع القيم الاخلاقيه ومحاوله الغرب لفصل الدين عن السياسه.
 وتطرق سماحته الي اوضاع العراق قائلا ان التعذيب في سجن ابو غريب وباقي السجون العراقيه والتي اذهلت العالم ،هي في حد ذاتها ناتجه عن الهوه الموجوده بين  القدره والاخلاق والقيم الانسانيه.
ووصف الدور الشعبي لرساله الامام بانها  حملت ثاني ميزه لهذه الرساله قائلا ان وجهات الامام نابعه عن اعتقاده بسلطه الشعب وليس المكاتب الغربيه .
ووصف سماحه القائد االدعايا الاميركيه حول الديموقراطيه بانه ليست الا خداع مضيفا ان الرئيس الاميركي يدعي بشكل وقح بان رساله تطوير الديموقراطيه تقع علي عاتقه ولكن العالم شاهد علي الديموقراطيه وحقوق الانسان من خلال المجازر التي يرتكبها شارون ضد الشعب الفلسطيني   والتعامل اللا انساني والمشين مع الشعوب في فلسطين و العراق وافغانستان وتعذيب السجناء في ابو غريب وغوانتانامو.
 واعتبر سماحه القائد النظره الشموليه بانها ثالث ميزه من ميزات المكتب السياسي للامام الخميني قائلا ان الامام كان يريد الشموخ والعزه ليس للشعب الايراني فحسب بل لكل شعوب العالم ايضا.
واضاف ان الامام الراحل خلافا للاخرين الذين يسعون الي بسط رسالتهم العالميه عبر التعذيب والارهاب والمجازر فانه كان يقوم بترسيخ افكاره في اذهان عامه المسلمين وكان يدعوهم الي اليقظه و الوعي بشكل جيد وسلس .
ووصف الحياه التي استعادها الشعب الفلسطيني مره اخري والانتصار الذي حققه الشعب اللبناني علي الجيش الصهيوني وعزه المسلمين وشعور" النخب و المثقفون والشبان المسلمون بالثقه" نابعه عن النظره الشموليه التي تتحلي بها الرساله السياسيه للامام  الراحل  اذ حسب مكتب الامام الخميني لا يجوز لاي مسلم ان يكون محايدا تجاه الاوضاع الماساويه للشعب الفلسطيني ./يتبع /